شنّت قوات الاحتلال الصهيوني، منذ الليلة الماضية حتى صباح اليوم الإثنين، حملات اقتحام ومداهمة لمدن وقرى الضفة الغربية، تخللها مواجهات واعتقالات للشبان.

في القدس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة أبو ديس شرقي المدينة، وداهمت عددًا من منازل المواطنين، واعتقلت المواطن خليل أبو مذكور.

كما داهمت قوات الاحتلال منازل المواطنين، عقب اقتحامها مخيم شعفاط شمالي المدينة، واعتقلت المواطن يوسف أبو التين، وسط مواجهات عنيفة أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والصوت.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عناتا شمالي المدينة، وعلّقت منشورات تهدد فيها بإعدام كل من يطلق المفرقعات النارية في المكان.

في بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوبي المدينة، وداهمت منزلًا لعائلة "موسى"، واعتقلت الشاب إسماعيل جميل جاد الله موسى (19 عاماً)، والطفل محمد خالد موسى (15 عاماً).

كما داهم الجنود قرى عوريف، وعورتا، وبورين، وعينابوس، وتلفيت، وبرقة، وسبسطية، والناقورة ودير شرف، واعتقلوا المواطن أمير نبيل أحمد الشرفا، بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته وتخريبه.

في سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بديا غربي المدينة، واعتقلت المحامي عماد الأطرش بعد اقتحام منزله والاعتداء عليه بالضرب المبرح.

في الخليل، اقتحمت قوات الإحتلال بلدة دورا جنوبي المدينة، وحاصرت منزل منفذ عملية طعن "شرقي أسدود" الشهيد مؤمن المسالمة، وسط إطلاق نار بشكل مكثف ومتفرق في أنحاء البلدة.

وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستعمرين، اقتحموا قرية بيرين جنوب شرق المدينة، واعتدوا على المواطنين ومنازلهم، واستولوا على مركبة أحدهم، كما هددوا المواطنين بالقتل.

وداهمت قوات الاحتلال منازل المواطنين في مسافر يطا جنوبي الخليل، ونصبت نقطة للمراقبة العسكرية في منطقة شعب البطن، بهدف مواصلة التضييق على حركة الأهالي وعرقلة إتمام مهامهم.

في جنين، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن محمد جهاد حثناوي، عقب مداهمتها واقتحامها لشوارع وأحياء المدينة.

كما داهم الجنود بلدتي يعبد وعرابة، وانسحبوا منها دون الإبلاغ عن اعتقالات.