نعلمكم أن مدينة غزة وشمالها تتعرضا لمخطط خطير هدفه الإبادة والقضاء على كل مقومات الحياة وهذا يهدد حياة مايقرب من 700 ألف مواطن من أبناء شعبنا للخطر .
المخطط الإسرائيلي الأمريكي هو أولا، القضاء على المنظومة الصحية تماما وترك الناس بدون رعاية صحية ما يؤدي إلى تفاقم أوضاعهم الصحية وتنتقل من مرحلة السيئ إلى الأسوء ، ما يعني موت المئات وتحديدا من ذوى الأمراض المزمنة وأيضا الجرحى .
وثانيا: محو مناطق وأحياء كاملة وجعلها غير قابلة للحياة كما حدث في بيت حانون والشجاعية وحي الزيتون والنصر ومشروع بيت لاهيا وحي الرمال ، والاحتلال يتعمد في كل مرة عند إقتحامه لأحياء الإمعان في التدمير كما يحدث الآن في عملية ما يسمى إقتحام مجمع الشفاء الطبي الذي زاد من تخريبه وكذلك الأحياء المجاورة له .
ثالثا: الاحتلال نفذ عملية إنهاك مركزة للبلديات من تدمير مقارها و معداتها ما أدى إلى شللها وعدم قدرتها على توفير الخدمات للناس .
رابعا: تدمير القطاع الصناعي فلم يترك الاحتلال مصنعا ولا مستودعا إلا ودمره ، وهنا نتحدث عن عشرات المصانع التي كانت تشغل آلاف الأيدي العاملة وتنتج السلع الغذائية و المنتوجات المنزلية وغيرها .
خامسا: تدمير القطاع الزراعي فالآليات العسكرية والطائرات الحربية الإسرائيلية دمرت الكثير من الأراضي الزراعية التي كانت توفر إكتفاء ذاتيا في عدد من المنتوجات الزراعية .
سادسا: القطاع السياحي وهذا تعرض لهجوم غير مسبوق من قبل الاحتلال فمعظم المطاعم دمرت بشكل كامل ، وكذلك الأماكن الأثرية أتت عليها الصواريخ الإسرائيلية .
سابعا: المساجد ودور العبادة والكنائس فلم تسلم من التدمير الإسرائيلي ، وبل كانت هدفا أساسيا للإحتلال ، وبنسبة 95% من المساجد تعرضت للتدمير سواء الكلي أو الجزئي و ما يقرب من 3 كنائس تم استهدافها ، وهذا عوضا عن دور القرآن الكريم والسنة التي قصفت أيضا .
ثامنا: القطاع المالي والتجاري الذي تعرض لتدمير ممنهج فقد تعرضت كل البنوك للقصف الإسرائيلي وكذلك المحال التجارية والأسواق .
تاسعا: القطاع التعليمي والذي تم استهدافه بشكل عنيف فقد دمرت معظم الجامعات والمدارس ، عوضا عن إنقطاع الطلبة عن التعليم والسنة الدراسية الحالية شارفت على الإنتهاء والحرب مازالت مستمرة .
ويأتي في مقدمة ماسبق تدمير كامل لشبكات الكهرباء و الإتصالات والإنترنت والعديد من شبكات المياه .