فلسطين أون لاين

بعد احتجاز جثمانه لمدة 6 أيام.. تشييع الشهيد الطفل رامي الحلحولي في بلدة عناتا

...

شيع المقدسيون، فجر اليوم الإثنين، جثمان الشهيد الطفل رامي الحلحولي، في بلدة عناتا شرقي القدس المحتلة.

وسلمت سلطات الاحتلال جثمان الشهيد الطفل الحلحولي (13 عامًا) من مخيم شعفاط شمال شرقي القدس، في ساعات متأخرة من الليل، بعد احتجاز جثمانه لمدة 6 أيام.

واشترطت قوات الاحتلال على عائلة الشهيد الحلحولي عددًا من الشروط المجحفة، منها الدفن ليلًا، وتحديد عدد المشيعين بما لا يتجاوز 50 شخصًا، وأن يوارى الشهيد الثرى في مقبرة بلدة عناتا المجاورة للمخيم، بدلًا من  مقبرة باب الأسباط المحاذية لسور القدس، والتي اعتادت العائلة دفن موتاها هناك.

وألقت عائلته والأهالي نظرة الوداع عليه، ثم صلوا عليه في مسجد عناتا، وانطلقت جنازته من المسجد وصولًا إلى مقبرة البلدة، وسط هتافات للشهيد والقدس والأقصى.

يُذكر أن جنديًا "إسرائيليًا" قنص الطفل رامي عندما كان يلعب مع أطفال الحارة بالقرب من حاجز عسكري بالألعاب النارية، التي هي إحدى ألعاب الأطفال في رمضان والعيد ولا تشكل أي خطر على جنود الاحتلال.

وأطلق الجندي النار على الطفل مباشرة بعد إطلاق الألعاب النارية، مع أن الطفل لم يوجه الألعاب النارية باتجاه الحاجز، بل كانت موجهةً للسماء.

وارتقى الطفل رامي شهيدا في إحدى مستشفيات القدس بعد أن اخترق رصاص الاحتلال صدره.