فلسطين أون لاين

الأونروا: تسليم المساعدات برًا هو السبيل الأكثر كفاءة وأمانًا

...
شمال.jpg
غزة - فلسطين أون لاين

حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأحد، من أن سكان غزة أصبحوا "على حافة المجاعة"، وشددت على أن الوصول الآمن والمستدام للمساعدات إلى أنحاء القطاع أضحى "مسألة حياة أو موت".

وأكدت الأونروا، في منشور عبر حسابها في منصة "إكس"، على "ضرورة أن تبقى قادرة على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من سكان غزة بالمساعدات الملحة".

وأضافت الوكالة الأممية أن "تسليم المساعدات عن طريق البر هو السبيل الأكثر كفاءة وأمانًا".

من جانبها، ناشدت منظمة العفو الدولية، اليوم الأحد، الرئيس الأميركي جو بايدن، بالتحرك والمطالبة بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، ووقف نقل الأسلحة إلى "إسرائيل".

وطالبت المنظمة الدولية بايدن بالتحرّك، والمطالبة بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة.

وأوضحت أن "أكثر من 30 ألف شخص قتلوا حتى الآن في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، العديد منهم بذخائر أميركية الصنع".

ووصلت، مساء السبت، 6 شاحنات مساعدات إلى محافظة شمال قطاع غزة عبر شارع صلاح الدين الواصل بين جنوبي وشمالي القطاع، وذلك لأول مرة منذ نحو أربعة أشهر.

وأفاد مراسل "فلسطين أون لاين"، بأنه لأول مرة منذ نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، دخلت مساعدات إنسانية بشكل محدد إلى بلدات محافظة شمال قطاع غزة (بيت لاهيا، بيت حانون، وجباليا).

وأشار المراسل إلى أن مساعدات تحمل الدقيق، وصلت عبر شارع صلاح الدين، الذي يمتد من جنوب القطاع إلى شماله، بتأمين من أجهزة أمن في حكومة غزة، بالتعاون مع عشائر فلسطينية.

وأوضح أن الشاحنات وصلت إلى مخيم جباليا، في محافظة شمال غزة، وتم وضعها في مخازن تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

ولم يتضح على الفور كيف ستصل المساعدات إلى المواطنين ومن سيقوم بتوزيعها.

ووفقًا لآخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن عدد الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف وصل إلى 27 فلسطينيًا، بما في ذلك رضع.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن "إسرائيل" عدوانًا وحشيًا على قطاع غزة، خلّف عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.

وتواجه "إسرائيل" تهم ارتكاب إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية، إثر الفظائع المرتكبة بالقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، وتفرض عليه "تل أبيب" حصارًا منذ عام 2006، ما جعل 80 بالمئة من السكان يعتمدون على المساعدات.

وجراء الحرب وقيود "إسرائيلية"، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.