قال المستشار الإعلامي لوكالة (الأونروا) في قطاع غزة عدنان أبو حسنة، اليوم السبت، إن انتشار سوء التغذية يشكل ظاهرة خطيرة، والإنزالات الجوية للمساعدات لا تفي بالمطلوب ولا تصل إلى كل محتاجيها.

وأضاف أبو حسنة، في تصريح صحافي، أنّ المساعدات التي أنزلت جوا على القطاع غير كافية ولا تصل إلى كل محتاجيها.

وأكد أبو حسنة، أن أوضاع سكان قطاع غزة بائسة لدرجة نفاد أعلاف الحيوانات لاستخدامها غذاء.

وتابع: من الضروري إدخال الدقيق بصورة فورية وتوفير المياه الصالحة للشرب.

وأردف، "سوء التغذية أصبح يشكل ظاهرة خطيرة وبدأ ينتشر في جنوب القطاع".

وأضاف، "نحن أمام كارثة كبرى تتمثل في نقص الغذاء في القطاع".

وفي تصريح سابق، اليوم السبت، قالت "الأونروا"، إن طفلا من كل 3 أطفال دون السنتين في شمال غزة يعاني من سوء التغذية.

وأضافت، أن سوء التغذية ينتشر بسرعة بين الأطفال ويصل إلى مستويات غير مسبوقة في غزة، مشيرة إلى أن "المجاعة تلوح في الأفق".

وقال مسؤول الأراضي الفلسطينية في صندوق الأمم المتحدة للسكان دومينيك ألن، مساء الجمعة إن "الأطباء ما عادوا يرون مواليد بحجم طبيعي" في غزة".

ولفت ألن في مؤتمر صحفي، إلى أن 180 امرأة يعانين الجوع والجفاف، يلدن يوميًا في القطاع.

وندد ألن رفض سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" السماح بمرور شحنات مساعدة تابعة لبرنامج الأمم المتحدة للسكان.

وعلّق قائلًا: "إنه كابوس أكبر من أزمة انسانية. إنها أزمة للإنسانية. فالواقع أسوأ مما أستطيع وصفه، ومما تظهره الصور، ومما يمكنكم تصوره".

وأضاف "ما رأيته خلال الانتقال إلى شمال قطاع غزة، حطّم قلبي"، مشيرًا إلى "مشاعر لا يمكن وصفها في عيون السكان".