فلسطين أون لاين

محدث في مغرب الـ 5 من رمضان.. شهداء ومفقودون في قصف منازل مأهولة بأنحاءٍ متفرقة بغزة

...
L24Vr.jpg
غزة - فلسطين أون لاين

في خامس أيام شهر رمضان المبارك، والتزامن مع موعد الإفطار، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على مناطق متفرقة في القطاع، وكثفت الغارات على منطقة التفاح شرقي مدينةغزة ومخيمي النصيرات ودير البلح وسط القطاع.

واستشهد 13 مواطنًا على الأقل، مساء اليوم الجمعة، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم النصيرات وحي التفاح في قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية إن 7 شهداء ارتقوا في قصف نفذته طائرات الاحتلال واستهدف عدة منازل في مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما أصيب عشرات المواطنين بجروح نتيجة القصف.

واستشهد 5 مواطنين وأصيب عشرات المواطنين، غالبيتهم من الأطفال، في غارة استهدفت منزلا في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة.

وأفادت تقارير بأن مجزرة وقعت وقت الإفطار، مغرب اليوم الجمعة، حين قصفت طائرة حربية تابعة للاحتلال الإسرائيلي منزلا تتواجد فيه ثلاث عائلات نازحة في حي التفاح، ما أدى إلى سقوط عشرات من الشهداء والجرحى، وسط صعوبة بالغة في عمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض، بفعل تدمير الاحتلال معدات وسيارات الدفاع المدني.

كما استشهد مواطن وأصيب عدد من المواطنين بقصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو دوابة في قرية المصدر وسط قطاع غزة.

ورغم حلول شهر رمضان، تشن قوات الاحتلال عدوانًا وحشيًا على قطاع غزة خلف عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الصحة بغزة، اليوم الجمعة، تقريرها الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء تواصل العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، لليوم الـ 161على التوالي.

وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الصهيوني ارتكب خلال الـ 24 ساعة الماضية، 13 مجزرةً  ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 149 شهيدًا و 300 إصابةً.

وبذلك، ارتفعت حصيلة الضحايا جرّاء تواصل حرب "الإبادة الجماعية" على غزة إلى 31490 شهيدًا، و 73439 إصابةً منذ السابع من أكتوبر الماضي، 72 % من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال.

وذكرت أنّ عددًا كبيرًا من الضحايا مازالوا تحت الأنقاض وفي الطّرقات والشوارع، لا تستطيع طواقم الإسعاف أو الدفاع المدني الوصول إليهم، بسبب إطلاق قوات الاحتلال النار  تجاه كل من يقترب من تلك الأماكن.