فلسطين أون لاين

حرب "الإبادة الجماعية"

محدث اليوم الـ 160.. شهداء في قصف الاحتلال مستودعًا للمساعدات ومنازل بوسط غزة وجنوبها

...
شهداء160.jpg

اليوم الـ 160 للعدوان، استقبل أهالي قطاع غزة، رابع أيام شهر رمضان المبارك على وقع حرب "الإبادة الجماعية" المتواصلة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، وذلك مع تفاقم الجوع الذي بلغ مستويات قياسية في مختلف أنحاء القطاع وخاصة في مناطق الشمال، وسط الدمار الشامل الذي طاول البنية التحتية والأحياء السكنية.

وفي مساء اليوم الخميس، ارتقى شهيدان وأصيب آخرون، مساء اليوم الخميس، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في رابع ايام شهر رمضان.

وقصفت طائرات حربية منزلًا يعود لعائلة "القاضي" في حي الزهور، شمالي رفح، ما أسفر عن سقوط شهداء وإصابات، بينهم أطفال ومسنون.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر محلية، باستشهاد 12 فلسطينيًا على الأقل، وجرح آخرون، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مستودعًا لتوزيع المساعدات في مخيم النصيرات، ومركبة في حي الشيخ رضوان في قطاع غزة.

وشن الطيران الحربي غارات على مستودع لتوزيع المساعدات، ما أسفر عن استشهاد 8 مواطنين وجرح آخرين، فيما أدى قصف مركبة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، إلى استشهاد مواطنين 4 وإصابة العشرات.

كما قصف الطيران الحربي منزلًا غرب مخيم الشاطئ بمدينة غزة، فيما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تمكنت من انتشال جثامين 15 شهيدًا من مدينة حمد في خان يونس جنوب القطاع، تم نقلهم الى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

وفي صباح اليوم الخميس، أصدرت وزارة الصحة بغزة، تقريرها الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء تواصل العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، لليوم الـ 160على التوالي.

وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الصهيوني ارتكب خلال الـ 24 ساعة الماضية، 7 مجازر  ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 69 شهيدًا و 110 إصابةً.

وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة الضحايا جرّاء تواصل حرب "الإبادة الجماعية" على غزة إلى 31341 شهيدًا، و 73134 إصابةً منذ السابع من أكتوبر الماضي، 72 % من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال.

وذكرت أنّ عددًا كبيرًا من الضحايا مازالوا تحت الأنقاض وفي الطّرقات والشوارع، لا تستطيع طواقم الإسعاف أو الدفاع المدني الوصول إليهم، بسبب إطلاق قوات الاحتلال النار  تجاه كل من يقترب من تلك الأماكن.

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات السكان ولا سيما في محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شحّ شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً.

ويعاني آلاف الأطفال من مضاعفات خطيرة نتيجة عدم توافر أنواع الحليب الخاص بهم في شمال القطاع، ما أدى إلى وفاة 27 طفلاً نتيجة سوء التغذية وعدم توافر أي نوع من حليب الأطفال.