فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

رغم العراقيل والقيود المشددة

35 ألفًا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى

...
photo_2024-03-11_21-10-32.jpg
غزة - فلسطين أون لاين

قالت دائرة الأوقاف الإسلامية، مساء اليوم الإثنين، إن نحو 35 ألف مصلٍ نجحوا في الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، رغم إجراءات الاحتلال.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال منعت الشبان من الدخول للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع تشديد الإجراءات في الأقصى ومحيطه للشهر الخامس على التوالي.

واعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على أحد الشبان قرب باب الزاهرة، أحد أبواب المسجد الأقصى، قبل أن تعتقله، كما اعتقلت حارس المسجد الأقصى خليل الترهوني من القدس القديمة، واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق.

وكانت قوات الاحتلال قد وضعت في وقت سابق اليوم، أسلاكًا شائكة على السور المحاذي للمسجد الأقصى المبارك، في منطقة باب الأسباط، بهدف منع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، لأول مرة منذ عام 1967.

وأضافت محافظة القدس، في منشور عبر "فيسبوك" أن "قوات الاحتلال نصبت أسلاكًا شائكة على الأسوار المحيطة في باب الأسباطـ أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك".

وأكدت أن وضع الأسلاك يشكل "سابقة خطيرة ولأول مرة منذ عام 1967" دون تورد مزيدا من التفاصيل.

ويعتبر باب الأسباط أحد الأبواب الرئيسة لدخول الفلسطينيين إلى البلدة القديمة وإلى المسجد الأقصى.

من جهة ثانية، أشارت محافظة القدس إلى أن "275 مستوطنا إسرائيليًا اقتحموا المسجد الأقصى بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي"، وذلك في اليوم الأول من شهر رمضان.

ومساء الأحد، منعت الشرطة الإسرائيلية، مئات المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى، واعتدت على عدد منهم بالضرب في أول ليالي شهر رمضان، بحسب شهود عيان.

وقال الشهود إن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية منعت دخول مئات المصلين، الذين حاولوا العبور من عدة أبواب للمسجد الأقصى، ولم تسمح سوى لمَن هم فوق سنّ الـ40 والنساء.

ومؤخرا، أشارت تسريبات أمنية إسرائيلية إلى مخاوف من تفجر الوضع في الضفة والقدس المحتلتين خلال شهر رمضان، نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة، وقيود تعتزم حكومة تل أبيب فرضها على الصلاة في المسجد الأقصى.

ويتوافد عشرات آلاف المصلين يوميا إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان لأداء الصلوات، ولكن القيود الإسرائيلية تثير مخاوف من رمضان مختلف هذا العام.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها ستتبع ذات الإجراءات التي اتبعتها في الأعوام الماضية بما يخص الصلاة في الأقصى خلال رمضان، ولكن ما زالت الضبابية تغطي على هذا القرار، لاسيما في ظل الإجراءات الخاصة التي تفرضها الشرطة الإسرائيلية.