تواصل المقاومة الفلسطينية في غزة التصدي لجيش الاحتلال الإسرائيلي في محاور عدة من القطاع، من خلال استهداف آلياته واستهداف جنوده.
وبثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، مشاهد من عملية إسقاط قذيفتين مضادتين للأفراد عبر طائرة مسيرة على نقطة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال شرق بيت حانون شمال قطاع غزة.
#الجزيرة تعرض مشاهد حصلت عليها لإلقاء مسيرة تابعة للقسام قذيفتين على مقر قيادة إسرائيلي شرق بيت حانون#حرب_غزة pic.twitter.com/5y0zaCTw4l
— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 10, 2024
وفي بيان سابق، أعلنت كتائب القسام، تنفيذ كمائن نوعية ضد قوات "إسرائيلية" شرق خانيونس جنوب القطاع، وإيقاع عدد منهم بين قتيل وجريح.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري، اليوم الأحد، إن مقاتليها بعد عودتهم من خطوط القتال أكدوا "تفجير منزل تم تفخيخه مسبقًا في قوة صهيونية راجلة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح".
كما أشارت إلى، أن مقاتليها قتلوا جنديًا إسرائيليًا من سلاح الهندسة في بني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضافت الكتائب، أن مقاتليها اشتبكوا مع قوة "إسرائيلية" في نفق بالمنطقة ذاتها، وحققوا إصابات في عدد من أفرادها، مشيرة إلى أنها قامت بتفجير منزل مفخخ في قوة إسرائيلية راجلة، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح في بني سهيلا أيضًا.
ومع استمرار المعارك المحتدمة في محاور قطاع غزة، أعلن الجيش "الإسرائيلي" عن مقتل ضابط برتبة رائد في القوات الخاصة خلال معارك قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجنود القتلى "قدموا تضحيات"، مؤكدًا استحالة استمرار الجيش في عملياته من دون تلك "التضحيات".
ويوم أمس السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل ضابط برتبة رائد خلال المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.
ونقلت القناة الـ 12 العبرية، مقتل قائد تشكيل الكوماندوز "عمشير بن داوود" خلال المعارك البرية في جنوب قطاع غزة.
وتخوض المقاومة الفلسطينية معارك ضارية، منذ بدء العمليات البرية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في عدة محاور في قطاع غزة، أبرزها في خانيونس جنوب القطاع، حيث يعترف الاحتلال بتكبده خسائر باهظة، فيما يقول اللواء المتقاعد في جيش الاحتلال إسحاق بريك، أن "كمائن خانيونس فضيحة ليس لها سابقة في حروب إسرائيل، وفوضى مطلقة في الانضباط العسكري".
وكانت "يديعوت أحرونوت" نشرت تقريرًا صادمًا عن خسائر جيش الاحتلال في الحرب على غزة، وقالت فيه إن عدد الجنود الجرحى بلغ نحو 5 آلاف، من بينهم ألفان على الأقل أصبحوا في عداد المعاقين، لكن الصحيفة ما لبثت أن سحبت تقريرها، ونشرت أعدادًا أقل من ذلك بكثير.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس الماضي، مقتل 62 من قادة الألوية والضباط في جيش الاحتلال منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت الإذاعة أن 4 قادة ألوية، و39 قائد فصيل، و13 قائد سرية، و6 ضباط برتبة مقدم، قتلوا من اندلاع الحرب.
وحتى يوم السبت، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 588 ضابطًا وجنديًا منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، من بينهم 248 قتيلًا في المعارك البرية داخل غزة.