قال قيس أبو ليلى عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، إنّ المقاومة الفلسطينية واعية للمكائد السياسية التي يلجأ الاحتلال؛ لاستعاضة فشله في تحقيق أهدافه العسكرية.
وأضاف أبو ليلى في تصريح خاص لـ "فلسطين أونلاين"، أنّ الاحتلال بكل جبورته وآلته العسكرية عجز بشكل مطلق في تحقيق أهدافه بتصفية المقاومة، وسيبقى عاجزًا عن انجاز المهمة وسيكون مضطرًا عاجلًا للتسليم بالحقيقة؛ إذ بدأ من خلال شريكه الأمريكي في العمل على تجاوز الفشل بالاستعاضة عن القوة العسكرية بالمكائد السياسية والمناورات السياسية الهادفة لتحقيق أهدافه.
وتابع: "هذا الوضع يؤسس لصمود طويل الأمد لمقاومتنا وشعبنا في مواجهة حرب الإبادة، وشعبنا أمام خيار واحد فقط هو الصمود ومواجهة جبروت العدوان، والتسليم بحق شعبنا في الحياة".
وشدد أبو ليلى، على ضرورة استثمار الموقف السياسي الراهن، لتفتح مفاوضات الحرب الطريق أمام حل سياسي ينهي الاحتلال، ويمكن شعبنا بحقوقه المشروعة.
وفي السياق، أكدّ وجود اتفاق مبدئي على مواصلة الحوارات الوطنية لترجمة ما تم التوافق عليه في لقاءات موسكو، ووضع مخرجاتها موضع تنفيذ.
ودعا إلى، ضرورة الإسراع في تسهيل وتعجيل انضمام فصائل المقاومة جميعًا بمنظمة التحرير، بناء على اللقاء الوطني الذي مثلّ رؤية سياسية تمهد لتعزيز هذا الكيان بوصفه ممثلًا للشعب الفلسطيني.