فلسطين أون لاين

الاحتلال يعترف بمقتل جندي وإصابة 3 آخرين في المعارك الضارية بقطاع غزة

...

غزة - فلسطين أون لاين

أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الأربعاء، عن مقتل جندي صهيوني، وإصابة 3 آخرين خلال المعارك البرية في قطاع غزة.

وأكدت وسائل إعلام عبرية، أن الرقيب أفراهام فوفاجين "21 عامًا" من "كتيبة 932" التابعة للواء ناحال، قُتل خلال المعارك الضارية مع المقاومة الفلسطينية شمالي القطاع.

وأوضح الإعلام العبري أن 3 جنود آخرين أُصيبوا بجراح خطيرة خلال المعارك الضارية في حي الزيتون شرقي مدينة غزة.

وأشارت إلى أن أحد الجنود من كتيبة 932، لواء ناحال، والجندي الثاني من  كتيبة شاكيد، لواء جفعاتي، والجندي الثالث "احتياطي" من كتيبة التجميع 636.

وأعلن مستشفى "بيلنسون" الصهيوني، عن استقباله 6 جنود بينهم حالتان خطيرتان، مشيرةً إلى أن 27 مصابًا لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفى بينهم 3 بحالة خطيرة و6 بحالة متوسطة و18 بحالة طفيفة.

كما اعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، أمس الثلاثاء، بإصابة 46 عسكريًا في معارك قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، مما يرفع عدد مصابيه منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 3 آلاف.

وقال جيش الاحتلال، صباح الأمس، إن "جنديًا من لواء المظليين قُتل متأثرا بجراح أصيب بها قبل أيام في معارك جنوب قطاع غزة".

وبذلك، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال المعلن عنهم رسميا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 576 قتيلا، بينهم 237 منذ بدء الاجتياح البري في الـ 27 من الشهر ذاته.

من جهتها، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها "تخوض معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محور التقدم جنوب حي الزيتون بمدينة غزة"، واعترف الإعلام العبري بـ "كمين محكم" تعرّضت له قوة "إسرائيلية" بخان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت الكتائب، في بلاغ عسكري مقتضب، "تخوض معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محور التقدم جنوب حي الزيتون بمدينة غزة ورصد عدد من طائرات العدو التي حضرت لنقل القتلى والإصابات جراء الاشتباكات".

 وفي بيان آخر، أعلنت كتائب القسام استهداف دبابتين "إسرائيليتين" من نوع ميركفاه بقذائف "الياسين 105" في محور التقدم جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 22 ضابطًا وجنديًا في معارك بقطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة.