قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنّ العملية الفدائية التي تم تنفيذها في ما يسمى "كريات ملاخي"، هي رد طبيعي على حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال المجرم ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، واستمرار جرائمه وجرائم المستوطنين الإرهابيين في الضفة والقدس.
ودعت حركة حماس، خلال بيان صحافي، "شعبنا المجاهد إلى توسيع دائرة الاشتباك مع هذا العدو النازي المجرم الذي لا يفهم إلا لغة القوة، ونؤكد بأننا وشعبنا الصابر المرابط ماضون في نضالنا ومقاومتنا حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة البث "الإسرائيلية"، ظهر اليوم الجمعة، عن مقتل "إسرائيليين" اثنين وإصابة 4 آخرين وُصفت جراحهم بأنها "بالغة الخطورة" في عملية إطلاق نار بـ"كريات ملاخي" شرقي اسدود.
وفي تفاصيل العملية، أكدت وسائل الإعلام العبرية أن "إسرائيليين" اثنين قُتلا في عملية إطلاق نار على موقف حافلات "كريات ملاخي"، فيما أطلق أحد الجنود النار تجاه المنفذ ما أدّى إلى استشهاده على الفور.
وأشارت إلى إن المنفذ وصل بسيارة تحمل لوحة ترخيص "إسرائيلية"، وأطلق النار تجاه موقف الحافلات الذي كان يعج بالمستوطنين.
وقال مراسل قناة كان العبرية إن الشرطة أمرت المستوطنين بعدم الخروج من المنازل قرب مفترق رام والمنطقة المحيطة بالعملية حتى يتم التعامل مع الحدث.
وذكرت وسائل الإعلام أن المفتش العام للشرطة "الإسرائيلية" توجه إلى موقع إطلاق النار في "كريات ملاخي".
وأوضح المتحدث باسم الشرطة "الإسرائيلية" أن حادث إطلاق النار على موقف حافلات بكريات ملاخي شرق أسدود خطير للغاية.

