فلسطين أون لاين

باحثون يحذّرون: القدرات العسكرية لحماس لم تنتهِ والقضاء عليها أمر "غير واقعي"

...

غزة - فلسطين أون لاين

أكد باحثون في شعبة الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية"، أن حركة حماس تنظيم مسلح قادر على البقاء وباستطاعته خوض حرب عصابات.

وكشفت القناة 12 العبرية في تقرير لها عن مناقشات دارت في قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية"، أوضحت فيها أن الاحتلال لا يمكنه إنهاء وجود حركة حماس كتنظيم مسلح لديه قدرات عسكرية لم تنته ولم تتضاءل رغم مرور 133 يومًا على الحرب.

 وعرض رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية"، النتائج التي توصلوا إليها في جيش الاحتلال على المسؤولين في حكومة الاحتلال "الإسرائيلية"، مُحذّرًا من قدرات حركة حماس وأنّها لاتزال يتحظى بدعم حقيقي يمكنها من مواصلة القتال.

وأرسل رئيس قسم الأبحاث نتائج التقرير إلى حكومة بنيامين نتنياهو، مع رسالة تحذيرية مفادها: " إنه في ظل عدم وجود بدائل، وفي ظل غياب أي خطوات عملية لتنظيم بدائل للحركة الفلسطينية، فإن قطاع غزة سيتحول إلى منطقة مأزومة بشدة".

يُذكر أن قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية" أصدر التقرير التحذيري عقب مداولات أمنية معمقة أجرتها "أجهزة أمن" الاحتلال في نهاية الأسبوع الماضي، بمشاركة قادة قادة عسكريين ومسؤولين كبار، على الرغم من مزاعم الاحتلال بالقضاء نحو 75% من القدرات العسكرية لحركة حماس في غزة.

وفي تقرير سابق، قالت  مجلة دير شبيغل الألمانية إن الاحتلال غير قادر على هزيمة حماس أو القضاء عليها عسكريًا.

وأوضح التقرير أن حركة حماس ليست مجرد منظمة، إنما هي قوة ذات جذور في المجتمع وأفكارها متجذرة في عقول وقلوب الناس، وبذلك لن يستطيع الاحتلال تدمير الحركة.

وذكر أن الحركة  ستخرج من الحرب أكثر قوةً على المستوى الاستراتيجي حتى لو تم إضعافها عسكريًا.

ولفتت إلى أن عملية "طوفان الأقصى" أعادت القضية الفلسطينية إلى مركز الاهتمام العالمي، وشكلت نقطة تحول في الصراع "الإسرائيلي" الفلسطيني وفتحت الباب أمام صدمات جديدة وقديمة فالفلسطينيون تذكروا النكبة.

ووفقًا لاستطلاع الرأي، فقد أشار التقرير إلى أن حركة حماس باتت القوة الرئيسية في مواجهة الاحتلال بالنسبة للكثير من الفلسطينيين.