قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أشرف القدرة، إن مجمع ناصر الطبي في خانيونس، يتعرض لكارثة صحية وإنسانية نتيجة الحصار والاستهداف الإسرائيلي.

وأضاف القدرة في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إن 300 كادر طبي و450 جريح و10 آلاف نازح في مجمع ناصر الطبي يتعرضون للقتل والجوع، مشيرًا لوجود نقص حاد في أدوية التخدير والعناية المركزة والمستلزمات الجراحية.

وحذّر القدرة من توقف المولدات الكهربائية خلال أقل من 48 ساعة نتيجة نقص الوقود، لافتًا إلى فصل الكهرباء عن أجزاء من مستشفى ناصر لعدة ساعات نتيجة نقص الوقود.

وبيّن المتحدث باسم الصحة، أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع حركة سيارات الإسعاف ويعيق وصول الجرحى والمرضى لمستشفى ناصر.

ويتعرض مجمع ناصر الطبي لمكرهة صحية نتيجة تكدس النفايات الطبية وغير الطبية في الاقسام والساحات ومنع الاحتلال خروجها، كما تعرضت خزانات المياه في مجمع ناصر الطبي للأعطال نتيجة الاستهداف، في ظل عدم التمكن من إصلاحها حتى اللحظة، وفق القدرة.

في سياق متصل، أشارت وزارة الصحة في غزة إلى إصابة ممرض بجروح خطرة بنيران (إسرائيلية) استهدفت قسم العمليات بالمستشفى.

من جانبها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، بأن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمّدت استهداف فريق الهلال الأحمر الفلسطيني في أثناء أدائه مهمة إنسانية منسقة لإخلاء عدد من الجرحى والحالات الإنسانية في غزة".

وفي اليوم الـ 125 على التوالي، أعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال ارتكب خلال الـ 24 ساعة الماضية، 15 مجزرةً ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 130 شهيدًا و170 إصابة.

وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة الضحايا جرّاء تواصل حرب "الإبادة الجماعية" على غزة إلى 27840 شهيدًا، و67317 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وذكرت الوزارة أنّ عددًا كبيرًا من الضحايا مازالوا تحت الأنقاض وفي الطّرقات والشوارع، لا تستطيع طواقم الإسعاف أو الدفاع المدني الوصول إليهم، بسبب إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الصهيوني تجاه كل من يقترب من تلك الأماكن.