فلسطين أون لاين

تصاعد العدوان على خانيونس

تطورات اليوم 111 من الحرب الصهيونية على غزة

...

غزة - فلسطين أون لاين

 في اليوم الـ111 من حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، تواصل قوات الاحتلال الصهيوني قصفها لمختلف المناطق في قطاع غزة، وارتكابها عددًا من المجازر الدامية التي راح ضحيتها عشرات الشهداء معظمهم من الأطفال والنساء.

وفي آخر تصريحات لوزارة الصحة في قطاع غزة، فقد ارتكبتت قوات الاحتلال الإسرائيلي 24 مجزرةً ضد العائلات في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها 210 شهيدًا، و386 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. لترتفع حصيلة العدوان إلى 25700 شهيدًا و 63740 إصابة منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

وفي آخر التطورات، فقد تواصل القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز الغارات الصهيونية على مناطق مختلفة في خانيونس. مستهدفةً  محيط مجمع ناصر الطبي،  ومحيط جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وحي الأمل،  ومحيط مدرسة تؤوي نازحين في الحي الإماراتي غربي خانيونس.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة إن الاحتلال الصهيوني يتعمّد عزل مجمع ناصر الطبي وإلحاق الضرر بمرافقه من خلال شن الغارات العنيفة والمتواصلة على محيط المستشفى وعلى المنازل السكنية الملاصقة للسور الشرقي للمجمع. الأمر الذي يؤدي إلى عدم قدرة وصول الإصابات والمرضى لتلقّي الخدمة في المشفى.

واقتحمت قوات الاحتلال عمارة أبو سمك غرب خانيونس، واعتقلت جميع الرجال، واقتادت النساء والأطفال إلى جمعية الهلال الأحمر غربي خانيونس.

وفي رفح جنوبي القطاع، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الغول في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، مما أدى إلى ارتقاء شهيد ووصول 3 إصابات إلى مستشفى الكويتي.

فيما استشهد أربعة أطفال وأصيب آخرون جرّاء قصف الاحتلال مربعًا سكنيًا كاملًا بمنطقة المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات.

ودارت، مساء أمس الاربعاء، اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال في خانيونس، تزامنًا مع قصف مدفعي عنيف على مناطق وسط وغرب خانيونس.

يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال الصهيوني القصف المدفعي والجوي على مناطق متفرقة في مدينة خان يونس، حيث استهدف طيران الاحتلال  أمس الأربعاء، محيط "صناعة الوكالة" غرب خان يونس مما أدى  إلى اندلاع حريق كبير داخل المبنى.

وذكرت مصادر طبية ارتقاء 14 شهيدًا ووقوع عشرات الإصابات،  جرّاء عدوان الاحتلال على مركز "صناعة الوكالة" الذي يضم عددًا كبيرًا  من النازحين، وتم دفن 9 جثامين بالمكان بسبب صعوبة وصول طواقم الإسعاف.