أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن عملية إطلاق النار في مستوطنة "راموت" بالقدس المحتلة "جاءت كرد طبيعي" على جرائم الاحتلال غير المسبوقة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى وبحق الأسرى.

وزفّت حركة "حماس" في بيان لها اليوم الخميس، شهيديها القساميين الشقيقين مراد وإبراهيم محمد نمر؛ منفذا العملية الفدائية صباح اليوم بالقدس المحتلة، والتي أدت لمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين.

وجاء في البيان: "على المحتل أن يتحسس رأسه في كل مدينة وقرية وشارع وزقاق، فأبطال شعبنا مستنفرون للثأر لدماء الشهداء، وصد العدوان، لا تلين لهم قناة، حتى كنس الاحتلال وزواله".

وأردفت حماس: "شعبنا الفلسطيني الحر لا يقبل الضيم، ولا يصمت أمام حرب الإبادة الصهيونية بحقه في كل أرجاء الوطن".

وباركت عملية القدس "البطولية". منوهة إلى مجازر الاحتلال الوحشية في قطاع غزة وقتل الأطفال في جنين، والانتهاكات الواسعة التي يتعرض لها الأسرى، واستمرار الانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين من الوصول إليه.

من جانبها، قالت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الذراع العسكري لحركة حماس: "بعون الله وقوته وتوفيقه تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها الكاملة عن عملية القدس البطولية، والتي نُفذت على المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس المحتلة، صباح اليوم الخميس 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، وأسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة وإصابة 12 آخرين بجراح متفاوتة".

وزفّت الكتائب في بيان لها "فرسان هذه العملية البطولية وهما: الشهيد القسامي المجاهد مراد محمد نمر (38 عامًا)، والشهيد القسامي المجاهد إبراهيم محمد نمر (30 عامًا)، من بلدة صور باهر".