كشفت معطيات إسرائيلية النقاب عن أن 172 ألفًا و185 مستوطنًا يعيشون خارج الكتل الاستيطانية الكبيرة في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت حركة "السلام الآن"؛ يسارية إسرائيلية، في بيان لها الثلاثاء 10-10-2017، بأن أكثر 6 آلاف و427 مستوطنًا انتقلوا للعيش خارج الكتل الاستيطانية (المستوطنات المعزولة) في عام 2016.
وقالت في تقرير لها نشرته القناة الإسرائيلية الثانية، إنه بين عامي 2009 و2016، تم بناء 14 ألف و463 وحدة سكنية في المستوطنات؛ منها 9 آلاف و899 وحدة خارج الكتل الاستيطانية الكبيرة.
وأوضحت أن المستوطنين يشكلون ما نسبته 4.6 بالمائة من سكان دولة الاحتلال اليوم، وأكبر المستوطنات هي مستوطنات الحريديم (اليهود المتدينون) مثل؛ موديعين عليت شمالي غرب رام الله، وبيتار عليت غربي بيت لحم.
وأشارت "السلام الآن" إلى أنه كانت هناك زيادة بنسبة 3.5 في المائة في عدد السكان المستوطنين خلال العام الماضي، مقارنة مع زيادة 2 في المائة في مجموع سكان دولة الاحتلال.
واعتبرت أن تلك الأرقام "تظهر بأن نتانياهو زعيم غير مسؤول يتخلى عن المصالح السياسية والأمنية لـ(إسرائيل)، ويروج لسياسة تُدمر فرص نجاح أي مفاوضات مستقبلية".
وحذرت الحركة من أن إسكان عشرات الآلاف من المستوطنين الجدد في الضفة الغربية سياسة ذات أهداف خطيرة ومدمرة، لمنع أي ترتيب مستقبلي مع الفلسطينيين، ويحول في نهاية المطاف (إسرائيل) إلى دولة ثنائية القومية".
وذكر المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء، أنه من بين 400 ألف مستوطن يعيشون في مستوطنات بالضفة الغربية في عام 2016، يعيش 172 ألفًا و185 مستوطنًا خارج الكتل الاستيطانية الكبيرة.