أعلنت منظمة "هيومن رايتس وواتش"، اليوم الجمعة، أنها لم تجد ما يؤكد مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن لحركة "حماس" مقر تحت مستشفى "الشفاء" بمدينة غزة، داعية زعماء العالم "للتحرك بسرعة لمنع وقوع مزيد من الأعمال الوحشية".
وقالت المنظمة التي تعنى بمراقبة حقوق الإنسان إن "الجيش الإسرائيلي زعم بأن لدى حماس مقر تحت مستشفى الشفاء، وأن مسؤولين عسكريين بالحركة يتواجدون داخل المستشفى".
وتابعت في بيان نشرته عبر منصة /إكس/ أن "هيومن رايتس وواتش لا يمكنها تأكيد هذا الادعاء".
وأضافت: "على زعماء العالم دعوة إسرائيل لعدم شن هجمات غير قانونية وأن يتحركوا بشكل عاجل لمنع وقوع المزيد من الأعمال الوحشية الجماعية".
وأشارت المنظمة إلى "استمرار تعرض مستشفى الشفاء والمنطقة المحيطة به للقصف رغم تمتع المشافي بحماية خاصة بموجب قوانين الحرب".
وأفادت أنه "مع استمرار الضربات والقتال في جوار مستشفى الشفاء، نشعر بقلق بالغ بشأن سلامة آلاف المدنيين هناك، ومن بينهم العديد من الأطفال، الذين يبحثون عن رعاية طبية ومأوى، بما في ذلك الأشخاص الذين يحتاجون إلى أجهزة دعم الحياة، وأولئك الذين فقدوا أطرافهم في الغارات الجوية، وضحايا الحروق".