فلسطين أون لاين

الأعياد اليهودية.. حرب لانتهاك المحرمات وتدنيس المقدسات

...
الأعياد اليهودية.. حرب لانتهاك المحرمات وتدنيس المقدسات

تشهد مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك تصاعداً كبيراً في اعتداءات الاحتلال والمستوطنين، في إطار حرب تحت مظلة الأعياد اليهودية.

وقالت الداعية الناشطة زهرة خدرج، إن المستوطنين باتوا يتخذون من أعيادهم حجة لتصعيد الاعتداءات على الأقصى واخضاعه.

 وأكدت أن المحتلين لا يفهمون إلا لغة القوة، ولا يدفعهم غيرها لمراجعة حساباتهم، وهو ما يستوجب استخدام كل الأساليب والأسلحة في هذه الحرب الدينية لحماية الأقصى، مشيرة إلى أن الرباط فيه هو أقل الواجب لذلك.

اقرأ أيضا: ناصر الدين: ما يجري في الأقصى والإبراهيمي يعكس كراهية الاحتلال لكل الأديان

 وأضافت خدرج أن كل ذلك يحدث بحماية من قوات الاحتلال، التي تسمح للمستوطنين بالرقص والعربدة وسحل المرابطين والمرابطات.

حماة الأقصى

 المرابط المقدسي أبو بكر الشيمي أكد أن المرابطين هم حماة الأقصى، لأنه أمانة في أعناقنا ولن نتخلى أو نتنازل عنه.

وأضاف الشيمي لقناة حطين الرقمية: أن المرابطين مستعدون لبذل الغالي والنفيس من أجل المسجد الأقصى رغم استفزازات الاحتلال.

وكان أكثر من 800 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى في رابع أيام ما يسمى "عيد العُرش اليوم، حيث أدوا صلواتٍ وطقوسًا تلمودية.

اقرأ أيضا: هيئة إسناد الداخل تدعو للتكاتف والوحدة لمواجهة مخططات الاحتلال بالأقصى

وأكد مسؤول مكتب القدس في حركة "حماس" هارون ناصر الدين أن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي في خليل الرحمن، يعكس كراهية الاحتلال لكل الأديان والقيم الإنسانية والحضارية، ويعبر عن غطرسته وصلفه في الاعتداء على شعبنا الفلسطيني.

وشدد على أن شعبنا الفلسطيني المجاهد لن يسمح للاحتلال بأن يحوّل المسجدين الأقصى والإبراهيمي إلى ثكنة عسكرية ومزار ديني لشذاذ الآفاق من المستوطنين المارقين، وسيتصدى لكل سياسات ومخططات الاحتلال الرامية لتهويد المسجدين والسيطرة على مدينة القدس.

وأشاد مسؤول مكتب القدس في حركة حماس بصمود المرابطين والمرابطات الذين يصدحون بصوت التكبير ويهزون به هشاشة قوات الاحتلال ومستوطنيه.