أكّد القيادي في حركة حماس مشير المصري، أن الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى ستشعل المنطقة بأكملها، مشيراً إلى أنّ الاحتلال الصهيوني سيدفع ثمنًا غالياً إزاء عدوانه على المسجد الأقصى المبارك.
وقال المصري خلال المسيرة الجماهيرية التي دعت لها حركة حماس في معسكر جباليا نصرةً للمسجد الأقصى المبارك، إنّ المسجد الأقصى لن يُترك وحيداً ولن تمرر بلطجة وعربدة الاحتلال فيه، مؤكداً أنّ المساس بالأقصى هو صب المزيد من الزيت على النار التي ستحرقه.
وحذَّر الاحتلال من المساس بالمرابطات وحرائر المسجد الأقصى، لأنه سيدفع الثمن غالياً، مؤكداً أنّ الاحتلال سيتحمَّل تبعات المساس بالمسجد الأقصى وحرائره.
وأضاف المصري: "حرائر القدس كانت لهن كلمة حق في وجه الاحتلال بالمسجد الأقصى اليوم، ويقفن سداً منيعاً أمام عربدة الاحتلال ومستوطنيه في الأقصى.
وشدَّد على أنّ المقاومة الفلسطينية ستواجه العربدة الصهيونية في المسجد الأقصى والحرب الدينية المستعرة عليه، مؤكداً أن مقاومة الضفة المحتلة ستدك العدو الصهيوني في عمق كيانه المتطرّف.
وأوضح المصري، أنّ المقاومة في الضفة تواصل معركتها مع الاحتلال في التصدّي لعدوان الاحتلال على الأقصى، لافتاً إلى أن الاحتلال يستغل التطبيع العربي والتنسيق الأمني لتغيير الواقع في الأقصى.
وجدَّد المصري تأكيده أنّ شعبنا سيبقى صمَّام أمان للدفاع عن المسجد الأقصى من هجمة الاحتلال ومستوطنيه.
ووجَّه التحية لأبطال شعبنا الذين يقفون في خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى المبارك، مؤكداً أنّه سيبقى محور الصراع وقنبلة الثورات في مواجهة العربدة الصهيونية المتطرّفة.
وأشار المصري إلى أن "هرولة الأنظمة العربية نحو التطبيع هي طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني".