فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

خبير عسكري يكشف: هذه معضلة الاحتلال بـ "محور فيلادلفيا" وحقيقة الأنفاق المكتشفة برفح

مسؤول في الدفاع المدني لـ "فلسطين أون لاين": استهداف الاحتلال لمراكبنا وطواقمنا سيزيد من صعوبة عملنا

وصلوا أجساد محروقة حرقًا.. الإعلام الحكومي بغزة: 320 شهيدًا وجريحًا بأسلحة "إسرائيلية" محرمة دوليًا

خسائر "الدبابات" بمعارك غزة أجّل قرار دمج مجندات جيش الاحتلال في "سلاح المدرعات"

"القسام" تعلن مقتل وجرح جنود للاحتلال بعد تفجير دبابتين جنوب غزة

"بسبب الكوفية الفلسطينية" عميد كلية يرفض تكريم طالبة.. تفاصيل واقعة أغضبت المغاربة (شاهد)

كاتب "إسرائيلي": 7 أكتوبر تسونامي تاريخي كشف عن انهيار مدوٍّ لأسطورة جيشنا

لهذا السبب.. عائلة الشهيد الطبيب عدنان البرش ترفض طلبًا "إسرائيليًا" بتشريح جثمانه

زحالقة لـ "فلسطين أون لاين": نتنياهو وضع أهدافًا للحرب لا يمكن تحقيقها كي تستمر

تصاعد الهجرة العكسية .. نصف مليون "إسرائيلي" حزموا حقائب الهجرة منذ 7 أكتوبر

أوسلو في تقييم محايد

تقول صحيفة فورين بولسي الأمريكية: إنّ "اتفاقية أوسلو كالسراب الذي تلاشى بنفس السرعة التي جف بها حبر الاتفاقية"، إذ لم يحصل الفلسطينيون بعدها إلا على ازديادٍ في عدد المطاعم والمقاهي، ومنافذ مطاعم "كنتاكي" الشهيرة، التي فشلت في تزيين "الحقيقة القبيحة" المتمثلة في الاحتلال.

هذا التقييم لاتفاقية أوسلو بعد (٣٠) عامًا هو لمجلة أميركية، وليس لحركة حماس، أو لمعارضين آخرين للاتفاقية. لا يمكن اتهام الصحيفة بالانحياز، أو بالإرهاب، أو بالتلفيق لأغراض حزبية أو سياسية.

إن ما تقول هو الحقيقة الموضوعية المستخلصة من المتابعة والمراقبة. نعم، نحن الفلسطينيين لم نحصل من اتفاقية أوسلو على شيء وطني ذي مغزى. الاحتلال هو الاحتلال، والاستيطان هو الاستيطان، وهو في تزايد. ولا أحد في العالم يعمل عملا جادا لإيقاف الاستيطان، حتى السلطة الفلسطينية لا تعمل عملا جيدا لإيقاف الاستيطان.

نعم، السلطة، ودول عربية، وعالمية، تدين الاستيطان بصوت مرتفع وتكرر الإدانة، ولكن الاستيطان ماضٍ في طريقه المرسوم له، وبوتيرة متسارعة، واتفاقية أوسلو شاهد مشفش حاجة.

اقرأ أيضًا: اتفاقية أوسلو.. ثلاثون سنة في ظل الخطيئة!

اقرأ أيضًا: الموبقات السبع لاتفاق أوسلو

فورين بولسي الصحيفة الأميركية لم تتعدَّ الحقيقة في وصفها لاتفاقية أوسلو ومخرجاتها بعد ثلاثين سنة، وهذه الصحيفة لا تعادي (إسرائيل)، ولا تعمل ضد السامية، ولكنها تقول الحقيقة مجردة كما تراها.

هي لم ترَ الدول الفلسطينية، ولم ترَ الوطن الفلسطيني، ولم ترَ السيادة الفلسطينية على الأرض، أو البحر، أو الجو، أو الاقتصاد ، أو المياه والكهرباء، لا شيء مما ألصقوه بأوسلو كذبًا يمكن رؤيته بعد ثلاثين سنة غير الاحتلال والاستيطان.

اتفاقية فاشلة، وقد انتهت صلاحيتها، وقد آن الأوان للخروج من إصرها والأغلال التي تكبلنا بها. إن تمسك عباس بأوسلو هو كتمسك من يحمل جيفة على ظهره ويدور بها في شوارع الوطن لا يدري ما يفعل بما على ظهره، في حين يناديه العارفون بالحقيقة بدفنها ومواراتها في التراب.