فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

خبير عسكري يكشف: هذه معضلة الاحتلال بـ "محور فيلادلفيا" وحقيقة الأنفاق المكتشفة برفح

مسؤول في الدفاع المدني لـ "فلسطين أون لاين": استهداف الاحتلال لمراكبنا وطواقمنا سيزيد من صعوبة عملنا

وصلوا أجساد محروقة حرقًا.. الإعلام الحكومي بغزة: 320 شهيدًا وجريحًا بأسلحة "إسرائيلية" محرمة دوليًا

خسائر "الدبابات" بمعارك غزة أجّل قرار دمج مجندات جيش الاحتلال في "سلاح المدرعات"

"القسام" تعلن مقتل وجرح جنود للاحتلال بعد تفجير دبابتين جنوب غزة

"بسبب الكوفية الفلسطينية" عميد كلية يرفض تكريم طالبة.. تفاصيل واقعة أغضبت المغاربة (شاهد)

كاتب "إسرائيلي": 7 أكتوبر تسونامي تاريخي كشف عن انهيار مدوٍّ لأسطورة جيشنا

لهذا السبب.. عائلة الشهيد الطبيب عدنان البرش ترفض طلبًا "إسرائيليًا" بتشريح جثمانه

زحالقة لـ "فلسطين أون لاين": نتنياهو وضع أهدافًا للحرب لا يمكن تحقيقها كي تستمر

تصاعد الهجرة العكسية .. نصف مليون "إسرائيلي" حزموا حقائب الهجرة منذ 7 أكتوبر

اتفاق أوسلو

...

هو اتفاق إعلان المبادئ فيما يتعلق بترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي لاتفاق التسوية الذي وُقع بين منظمة التحرير الفلسطينية و(إسرائيل) في مدينة واشنطن في عام 1993، بحضور ورعاية الرئيس الأمريكي السابق بيل كلنتون.

سمي الاتفاق بهذا الاسم نسبة إلى مدينة أوسلو النرويجية حيث كانت تتم المحادثات السرية في عام 1991، وهو أول اتفاق رسمي مباشر بين دولة الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية، حيث شكل إعلان المبادئ والرسائل المتبادلة علامة فارقة في شكل العلاقة بين المنظمة والاحتلال الإسرائيلي.

 وإلتزمت المنظمة في الاتفاق بالاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي مقابل العودة إلى قطاع غزة ومن ثم الضفة الغربية والتفاوض من أجل حل قضايا أساسية مثل القدس واللاجئين والمستوطنات والحدود والترتيبات الأمنية والعلاقات والتعاون مع الجيران.

وتبع اتفاق أوسلو عدد من الاتفاقيات والبرتوكولات والمعاهدات مثل اتفاق باريس الاقتصادي واتفاق غزة أريحا ومعاهدة تالية التي سميت بأوسلو 2.

ردود الفصائل الفلسطينية على هذا الاتفاق كان منقسمة، فحركة فتح التي مثلت الفلسطينيين في المفاوضات قبلت به، ولكن كل من حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وجبهة التحرير عارضت الاتفاق ورفضت الاعتراف بحق (إسرائيل) في فلسطين.

وبعد مرور ما يقرب من 29 عاماً على الاتفاقية تؤكد الجميع أن الاحتلال الإسرائيلي اتخذ منها وسيلة وذريعة لمواصلة بناء المستوطنات والسيطرة على ما تبقى من الأراضي الفلسطينية والقدس.

وبعد عقود من توقيع الاتفاق بقيت آمال الشعب الفلسطيني في الحصول على وطن بعيدة المنال، حيث فشلت مفاوضات الوضع النهائي أكثر من مرة، ولا يزال قادة الاحتلال يرفضون الجلوس مع الطرف الفلسطيني لاستكمال المفاوضات.

وعلى الرغم من انتهاء مدة اتفاق أوسلو والذي كان مرتبطاً بخمس سنوات فقط إلا أنه لا تزال البنود والمعاهدات المترتبة عليه ترسم وتدير مستقبل الشعب الفلسطيني خاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي حتى اليوم.

المصدر / فلسطين أون لاين