فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

"هند رجب" تحوَّل رحلة استجمام لضابط "إسرائيليّ" إلى مطاردة قانونيَّة بقبرص.. ما القصَّة؟

ترامب وإعادة رسم الجغرافيا السياسية للمشرق العربي

بخيام مهترئة.. النَّازحون في غزَّة يواجهون بردِّ الشِّتاء والمنخفض الجوِّيِّ

تقارير عبريَّة: هكذا هزمتنا فلسطين إعلاميًّا.. وأبو شمالة يعلِّق: الاعتراف نتاج للواقع الميدانيِّ بغزَّة

دبلوماسيّ سابق لـ "فلسطين أون لاين": استمرار الحرب على غزَّة يساهم في شلِّ قدرة الاحتلال

أوقعتْ 20 قتيلًا.. الداخليَّة بغزّة توضح تفاصيل حملةً ضد عصابات سرقة شاحنات المُساعدات

إنَّهم يألمون.. حزب اللَّه يكشف عن مصير ضبَّاط إسرائيليِّين توغَّلوا في لبنان (فيديو)

"ملحمةُ الطُّوفان".. القسّام تبث مشاهد لمخلفات جنود قتلى وبدلة ملطخة بالدماء في معارك شمال غزّة

تعذيب عبر "فتحة الزنزانة".. شهادات جديدة لأسرى من غزَّة يكشفون كيف تفنَّن الاحتلال في تعذيبهم

ضيف غير مرحَّب به بملاعب أوروبَّا.. هزائم رياضيَّة بأبعاد سياسيَّة لـ (إسرائيل)

الاحتلال يطلق قنابل غاز وصوت تجاه آلية لبنانية

...
الاحتلال يطلق قنابل غاز وصوت تجاه آلية لبنانية

أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، قنابل غاز وصوت تجاه آلية هندسية لبنانية بدعوى تجاوزها "الخط الأزرق"، وفق إعلام عبري رسمي.

وقالت قناة "كان" العبرية إن جيش الاحتلال "رصد آلية هندسية لبنانية كانت تعمل بالقرب من الحدود في منطقة جبل دوف (مزارع شبعا)، تجاوزت الخط الأزرق بمسافة مترين".

و"الخط الأزرق" هو الخط الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة والأراضي المحتلة وهضبة الجولان المحتلة من جهة أخرى في 7 يونيو/ حزيران 2000، ولا يعد الخط حدودا دولية لكنه أنشئ بهدف "التحقق من الانسحاب الإسرائيلي من لبنان".

وأضافت القناة: "هرع جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي ودباباته إلى مكان الحادث وردوا بوسائل تفريق المظاهرات: قنابل الصوت والغاز".

اقرأ أيضا: 41 عامًا على مجزرة "صبرا وشاتيلا"..الجرح النازف الذي لم يضمَّد بعد

من جانبها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "قوات معادية إسرائيلية ألقت قنابل دخانية وصوتية على قوة من الجيش اللبناني".

وأوضحت أن القوة اللبنانية كانت "ترافق جرافة تعمل على إزالة ردميات رمتها جرافات العدو في الأراضي المحررة من مزرعة ‫بسطرة، إحدى مزارع شبعا أثناء عمليات تجريف قامت بها قبل يومين".

وبحسب الوكالة "قامت عناصر دورية الجيش اللبناني في المكان بإطلاق عدة قنابل دخانية باتجاه عناصر دورية العدو".

وأشارت إلى أن عناصر من الكتيبة الهندية التابعة لقوة حفظ السلام المؤقتة بلبنان "اليونيفيل" توجهوا إلى المنطقة "للتهدئة".

اقرأ أيضا: مقال| قراءة إسرائيلية في التمديد الأممي لليونيفيل على الحدود اللبنانية

ومنذ منتصف يوليو/ تموز الماضي، تشهد المنطقة الحدودية بين لبنان والأراضي المحتلة توترا أمنيا، بسبب محاولات قوات الاحتلال تجريف أراض وإنشاء جدار إسمنتي في المنطقة، وهو ما يرفضه الجانب اللبناني، لكون المنطقة تحتلها (إسرائيل)، ورافق ذلك إطلاق صواريخ من جهة مجهولة إلى الأراضي المحتلة.

وفي 11 يوليو الماضي، قدم لبنان شكوى رسمية لدى الأمم المتحدة ضد الاحتلال الإسرائيلي على خلفية "تكريس" احتلالها للجزء اللبناني من بلدة "الغجر" الحدودية.

وكانت دولة الاحتلال قد استولت على هذه البلدة من سوريا في يونيو/ حزيران 1967، وتقع على سفح جبل الشيخ في هضبة الجولان السورية المحتلة التي ضمتها سلطات الاحتلال، على مثلث الحدود بين سوريا ولبنان والأراضي المحتلة.

وكان سكان الغجر احتجوا على الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في مايو/ أيار 2000 واعتبر بمثابة حدود وقسم قريتهم إلى قسمين، الثلثان في لبنان والباقي في الجولان.

وعقب احتلال دام أكثر من عقدين، انسحبت دولة الاحتلال من جنوب لبنان عام 2000، وحددت الأمم المتحدة "الخط الأزرق" لتأكيد الانسحاب، إلا أن لبنان يتحفظ على 13 نقطة حدودية تسيطر عليها (إسرائيل) عند الحدود البرية البالغ طولها 87 كلم.

المصدر / الأناضول