يواصل منسق الكتلة الإسلامية في جامعة القدس والمعتقل السياسي مهند قفيشة إضرابه لليوم الرابع على التوالي، في سجون السلطة.
وكان المعتقل "قفيشة" والذي يقبع في سجون السلطة لليوم الـ16 على التوالي، قد أكد تعرّضه للتعذيب والشبح والتحقيق القاسي، في سجون السلطة.
وقال قفيشة في أثناء جلسة محاكمته في السادس من أيلول الحالي "تعرَّضت للتعذيب ووضعوا على يدي الكلبشات وآثار الشبح ظاهرة ويوجد آلام في ركبتي اليسار من طول التعذيب والشبح".
بدورها تقدَّمت مؤسسة الضمير، منتصف سبتمبر الحالي، ببلاغ للنائب العام الفلسطيني المستشار أكرم الخطيب لفتح تحقيق فوري حول شبهات التعذيب وسوء المعاملة التي تعرَّض لها الموقوف مهند قفيشة لدى جهاز المخابرات العامة في الخليل.
اقرأ أيضًا: الطالب قفيشة: تعرَّضتُ للتعذيب والشبح والتحقيق القاسي في سجون السلطة
وأشارت المؤسسة الحقوقية إلى ظهور علامات على جسد الموقوف تشير إلى تعرّضه إلى معاملة قاسية ولاإنسانية تستوجب ليس فقط الإيعاز بعلاجه، وإنما فتح تحقيق فوري لمتابعة ادعاءات التعذيب وصولاً إلى محاسبة ومساءلة مرتكبي جريمة التعذيب في حال إثباتها.
الكتل الطلابية
وكانت الكتل الطلابية في جامعة القدس دعت للإفراج الفوري عن الطالب بكلية المهنة الصحية مهند قفيشة.
واعتقلت أجهزة السلطة في الخليل منسق الكتلة الإسلامية في جامعة القدس أبو ديس مهند قفيشة، قبل 16 يومًا وذلك بعد مداهمة منزله عدَّة مرات.
مواصلة الاعتقالات
وقال المتحدث باسم الكتلة الإسلامية في جامعة أبو ديس، محمد كسواني إن الهجمة على الشعب الفلسطيني تزدادُ شراسةً من الاحتلال، ويجب علينا أن نتكاتف من أجل الوحدة ومقاومة الاحتلال، إلا أن أجهزة السلطة تواصل اعتقالاتها السياسية بحق الطلبة والنشطاء.
وما زالت أجهزة السلطة تواصل اعتقالاتها السياسية بحق النشطاء وطلبة الجامعات والمقاومين والأسرى المحرَّرين في سجونها، وتعرّضهم للتعذيب والتحقيق القاسيَين، ضاربة بعرض الحائط جميع المناشدات الشعبية والفصائلية والحقوقية الداعية لإنهاء الاعتقال السياسي.