فلسطين أون لاين

"أبو مرزوق" يعلن بدء وقف إطلاق النار في "عين الحلوة" ويشكر "بري"

...
"أبو مرزوق" يعلن وقف إطلاق النار في "عين الحلوة" ويشكر "بري"

أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، د. موسى أبو مرزوق، بدء وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة بلبنان، مقدمًا الشكر لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، على جهوده وتوجيهاته بحقن الدم الفلسطيني، والعمل على عودة اللاجئين للمخيم.

وقال أبو مرزوق في تغريدة له على موقع إكس: "بدأ الأن وقف إطلاق النار والحمدلله، وإننا إذ نشكر جهود الرئيس بري على توجيهاته بحقن الدم الفلسطيني، والعمل على عودة اللاجئين للمخيم، ونحن لن نخذله بالتزاماتنا اتجاه أمن المخيم واحقاق العدالة وخدمة شعبنا وبلسمة جراحه، ولا ننسى الشكر للواء البيسري والعميد الركن قهوجي على جهودهم".

وكان أبو مرزوق أكد في وقت سابق اليوم، دعم حركته لمبادرة رئيس مجلس النوّاب اللبناني نبيه بري، لتثبيت وقف إطلاق النار في مخيم "عين الحلوة" بمدينة صيدا جنوب لبنان.

اقرأ أيضا: الأونروا: العنف غير المسبوق يدمّر مخيم عين الحلوة للاجئين

واستقبل بري، اليوم الخميس، وفدا من حركة "حماس" برئاسة أبو مرزوق، وحضور مسؤول الملف الفلسطيني في حركة "أمل" محمد الجباوي، حيث جرى عرض لآخر تطورات الأوضاع في مخيم "عين الحلوة" الذي شهد اشتباكات دموية أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى، وخسائر مادية كبيرة.

ونقل بيان صدر عن "حماس" عقب اللقاء، أن أبو مرزوق أدان "كل عمليات إطلاق النار، ونعتبرها عمليات مشبوهة لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية... وأن يهجر الشعب الفلسطيني، وأن يقصف أبناءه، وتراق الدماء من أي طرف من الأطراف هذا ليس عملاً وطنياً، وليس له من الأمن نصيب".

وقال "وضعنا كل ذلك أمام دولة الرئيس (نبيه بري) ونراهن عليه أن يوقف هذه المهزلة التي تحصل في المخيمات، ولا بد من وقف لإطلاق النار وسحب المسلحين وإنهاء العسكرة داخل المخيمات بهذا الشكل المهين وعودة الشعب الفلسطيني إلى مكانه في المخيم وفتح المدارس وانسحاب المقاتلين منها وعودة العملية التعليمية مجددا".

وأضاف "واثقون بأن دولة الرئيس سوف ينجح في مسعاه، ونحن تعهدنا له أن نبذل قصارى جهدنا من أجل الأمن والعدل وتسليم المطلوبين، وأن نكون أداة خير لشعبنا وللبنان".

وأفادت مصادر محلية أمس الأربعاء، بتجدد الاشتباكات في مخيم "عين الحلوة" بعد مقتل مرافق إحدى قيادات حركة "فتح" في المخيم، وأن حصيلة الاشتباكات التي اندلعت بين مسلحين فلسطينيين في المخيم، منذ مقتل اللواء العرموشي في 30 من تموز/يوليو الماضي، بلغت 26 قتيلا، وأكثر من 180 جريحا، واضطر آلاف اللاجئين الفلسطينيين في المخيم إلى الفرار من منازلهم.

المصدر / فلسطين أون لاين