جدد المدير العام للأوقاف الإسلامية في القدس عزام الخطيب رفضه الشديد لسياسة الإبعاد التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد عدد من الشخصيات المقدسية.
ووصف الخطيب في تصريح لصحيفة "فلسطين" سياسة الإبعاد بحق المقدسيين والمسلمين جميعا بالمسجد الأقصى بأنها خطيرة، إذ تمهد لتشتيت المرابطين، وتهيئ الأجواء للاحتلال للاستيلاء على المسجد الأقصى.
اقرأ أيضاً: الأردن: موظفو الأقصى يتعرضون للاعتقال والضرب والإبعاد
وشدد على أن "الأقصى مسجد إسلامي وقبلة للمسلمين ويجب ضمان عدم حرمان أي مسلم من الصلاة والعبادة فيه"، مضيفًا أنه "مسجد إسلامي خالص للمسلمين وحدهم لا يقبل القسمة أو الشراكة مع أي جهة أخرى تزعم أن لها علاقة به".
وأكد أن الوصول للأقصى حق ينطبق على جميع المسلمين الذين يحاولون الوصول إليه لتأدية العبادات الإسلامية، مشيرًا إلى رفض الأوقاف سياسة الاحتلال بمنع مرضى من غزة وصلوا مستشفيات القدس للعلاج، وحال دون وصولهم إلى الأقصى لأداء الصلاة فيه بزعم عدم امتلاكهم تصاريح لدخول المسجد المبارك.
ويتبع الاحتلال سياسات متعددة تهدف إلى تهويد الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، ويتطلع إلى هدمه من أجل بناء "الهيكل" المزعوم تزامنًا مع انتهاكات مستمرة في أحياء وقرى القدس، الأمر الذي تسبب سابقًا بتفجير الأوضاع وخوض المقاومة معركة "سيف القدس" للدفاع عن المقدسات.