تستعد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لما وصفته الصحف العبرية لـ"الأسوأ" مع قرارات الوزير المتطرّف إيتمار بن غفير ضد الأسرى.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت"، سيعقد رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" اجتماعًا لمناقشة أمنية، اليوم الأحد، على خلفية تزايد التحذيرات من تنفيذ عمليات قبل عطلة "الأعياد اليهودية" التي ستدخل حيز التنفيذ في نهاية هذا الأسبوع عند الاحتفال بـما يسمَّى "رأس السنة العبرية".
ويأتي هذا اللقاء تحضيرًا للنقاش الأمني الذي من المتوقع أن يجري في "الكابينت" يوم الثلاثاء المقبل.
اقرأ أيضًا: الأسرى يواصلون الاستعداد ويرفعون حالة التعبئة لخوض الإضراب الخميس المقبل
ومن المتوقع أن يكون التركيز خلال اجتماع اليوم على قرار بن غفير لتقليص زيارات الأسرى الفلسطينيين مرة واحدة كل شهرين بدلًا من مرة واحدة في الشهر.
وقد أثارت هذه الخطوة انتقادات من المؤسسة الأمنية للاحتلال، ومعارضة من نتنياهو أيضًا.
وأعلن الأسرى أنهم سيدخلون في إضراب جماعي عن الطعام يوم الخميس المقبل إذا تمَّ تنفيذ قرار "بن غفير" بالفعل.
جهود كبيرة
وسيشارك في النقاش حول تفاقم التوترات الأمنية إلى جانب "نتنياهو" وزير جيشه يوآف غالانت، وبن غفير، ورئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، ومفوضة السجون كاثي بيري.
وتبذل سلطات الاحتلال وأجهزتها الأمنية جهودًا كبيرة في التخفيف من التطورات الأمنية خصوصًا ما له علاقة بالاقتحامات الضخمة المتوقعة للأقصى خلال "الأعياد اليهودية" من قِبل مستوطني الاحتلال.
وتحاول سلطات الاحتلال تهدئة المنطقة ومنع حدوث حالة من "توحيد الساحات" كما حدث في إبريل الماضي عندما تم إطلاق عشرات الصواريخ على دولة الاحتلال من الأراضي اللبنانية، وهو أكبر وابل صاروخي منذ حرب لبنان الثانية عام 2006.