حذَّر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، خالد البطش، الأربعاء، حكومة الاحتلال من تنفيذ تهديداتها باغتيال أي قائد من فصائل المقاومة الفلسطينية، معتبرًا أن ذلك يعني "معركة كبيرة واسعة الجغرافية وطويلة الأمد".
جاء ذلك في كلمة ألقاها، خلال مهرجان نظَّمته الحركة في الذكرى السنوية الثانية لانتزاع 6 أسرى من سجن جلبوع الإسرائيلي حريتهم، عبر نفق حفروه من زنزانتهم في 6 سبتمبر/ أيلول 2021.
وقال البطش: "التهديدات الإسرائيلية بالاغتيالات والتي تتجدَّد بحق قادة المقاومة على أرض فلسطين وخارجها، طالت مؤخرًا الأمين العام للحركة زياد النخالة، والقائد العسكري في الحركة أكرم العجوري، ونائب رئيس حركة حماس صالح العاروري".
اقرأ أيضًا: الفصائل تحذّر الاحتلال من تنفيذ تهديداته باغتيال قادة المقاومة
وأضاف: "رد سرايا القدس في الماضي على كل محاولات الاغتيال لم يتأخر، لكن الجديد هذه المرة أن الإقدام على اغتيال أي قائد من هؤلاء الثلاثة يعني معركة كبيرة واسعة وممتدة الأمد".
وخلال أغسطس/ آب الماضي، أطلقت مستويات سياسية وعسكرية في دولة الاحتلال تهديدات بالانتقام، منذ عملية نفّذها شاب فلسطيني بمدينة الخليل جنوبي الضفة في 21 من الشهر ذاته، وأسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة زوجها، في ظل اعتداءات مستمرة على المواطنين من جانب مستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في كلمة عقب عملية الخليل، إن (إسرائيل) في خضم "هجوم إرهابي تشجّعه وتوجّهه إيران وأذرعها، وسنحاسب القتلة ومرسليهم أيضًا من قريب أو بعيد".