دانت لجنة المرأة بالاتحاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات الجريمةَ النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عند الساعة الواحدة والنصف من فجر العاشر من يوليو /تموز بحق 5 بحق سيدات فلسطينيات أُجبروا على التعري داخل منزلهن بعد اقتحامه في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأكدت اللجنة أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيات؛ وهي دليل على فاشية وعنصرية المحتل.
وشددت اللجنة، على أن مثل هذه الجرائم لا يمكن لها أن تفت في عضد شعبنا أو تدعوه للتراجع عن حقه في مقاومة الاحتلال؛ لانتزاع حريته وكرامته.
اقرأ ايضا: الاحتلال يجبر فلسطينيات على التعري خلال مداهمة منازلهن بالخليل
ودعت، اللجنة، إلى موقف صارم من مؤسسات المجتمع الدولي تجاه سلوك قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه، والبدء بتحقيقٍ فوريٍ يُفضي إلى إدانة هذه الجريمة وتقديم مرتكبيها إلى المحاكمة.
وطالبت اللجنة، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية والأطراف السامية، بالخروج عن صمتها والتدخل الفوري لوقف جرائم الاحتلال بحق شعبنا وحرائره، محملة الاحتلال كافة المسؤولية القانونية والإنسانية عما تقوم به قواته من انتهاكات خطيرة على شعبنا.
وكشفت صحيفة هآرتس العبرية، مساء الاثنين، عن تفاصيل خطيرة بشأن قيام مجندتان مسلحتان ضمن دورية لجيش الاحتلال الإسرائيلي ومعهما كلبًا مهاجمًا، أجبرتا 5 سيدات فلسطينيات من عائلة من مدينة الخليل، كل واحدة على حدة، على خلع جميع ملابسهن والتجول عاريات أمامهن.