أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس خالد الحاج من جنين شمال الضفة الغربية، وذلك بعد اعتقالٍ إداري دام أكثر من عام.
واعتقلت قوات الاحتلال الحاج من منزله في جنين، خلال حملة اعتقالات ومداهمات واسعة شنتها بتاريخ 9 آذار/ مارس لعام 2022، وجددت الاعتقال الإداري للقيادي الحاج 6 شهور إضافية للمرة الثالثة على التوالي، وذلك بعد نقله إلى سجن مجد.
والحاج أسير محرر قضى 16 عاماً خلف القضبان في اعتقالات متعددة، منها 13 عاماً رهن الاعتقال الإداري، وهو متزوج ولديه 7 أبناء، وعمل القيادي الحاج ناطقًا باسم حركة حماس في جنين، كما عمل مدرسًا، ويعتبر أحد وجهاء المدينة.
اقرأ أيضاً: تقرير اعتقال قياديَّين من حماس يقابله إصرار فصائلي على الوحدة ووقف التنسيق الأمني
ويحمل القيادي الحاج سجلاً نضالياً مشرفاً وعظيماً، حيث تعرض لملاحقة الاحتلال والاعتقال والتهديد مراراً، بسبب مواقفه الوطنية المشرفة.
وإلى جانب القيادي الحاج، تغيب سجون الاحتلال عدداً من قيادات حركة حماس في الضفة الغربية تحت سيف الاعتقال الإداري بينهم، الشيخ حسن الورديان والقيادي عبد الجبار جرار، والقياديين فازع ونادر صوافطة ومحمود البرغوثي وناصر عبد الجواد وفرحان علقم ونزيه أبو عون وعز الدين عمارنة وحسام حرب.
وارتفع عدد المعتقلين الإداريين خلال العام الجاري إلى 914 معتقلا، مقارنة بـ483 معتقلاً في ذات الوقت من العام الماضي، أي بزيادة بنسبة 100% تعتبر الأعلى منذ 15 عاما.