عبَّرت رابطة علماء فلسطين عن استنكارها الشديد وحزنها العميق إزاء الجريمة النكراء التي وقعت في الداخل الفلسطيني المحتل، حيث تمَّ قتل الشيخ سامي عبد اللطيف المصري، إمام مسجد قباء في قرية كفر قرع.
وشدَّدت الرابطة في بيان صحفي وصل "" على ضرورة وقف جرائم القتل في الداخل الفلسطيني المحتل على الفور، مؤكدةً أن هذه الجريمة البشعة والدموية نُفِذت بوحشية تحت تواطؤ وتحريض مباشر من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، وهي تُعَدُّ جزءًا من سياسة الفُرقة والتمييز التي يمارسها الاحتلال لزعزعة استقرار المجتمع الفلسطيني.
وطالبت من الإخوة والأخوات في الداخل المحتل أن يتوقفوا عن إراقة الدماء ويحافظوا على السلم الأهلي والمجتمعي، داعيًة إلى تشكيل لجنة محلية تضم قيادات محلية ورجال إصلاح ووجهاء من أجل متابعة ومحاصرة هذه الجرائم والعمل على وقفها والحفاظ على السلم المجتمعي.
اقرأ أيضًا: استشهاد إمام مسجد في الداخل الفلسطيني بجريمة إطلاق نار
وقالت الرابطة: "إن استمرار الجرائم في الداخل الفلسطيني المحتل يشكل تهديدًا كبيرًا لأمن واستقرار شعبنا الفلسطيني، حيث ارتفع أعداد ضحايا جرائم القتل في البلدات الداخلية منذ مطلع العام الجاري 2023 إلى مستويات قياسية غير مسبوقة".
ودعت أفراد الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى التوحد ووقف هذه الجرائم الشنيعة، والالتفاف حول القيم والمبادئ التي تعزّز وحدتنا وتُعنى بالحفاظ على حياة كل فرد في المجتمع الفلسطيني.
وأكدت الرابطة التزامها بالدعوة للسلام والعدالة، داعيًة المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والضغط على الاحتلال لوقف سياسته العدوانية والتمييزية ضد الفلسطينيين.