نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشيخ الداعية سامي عبد اللطيف، داعية أهلنا في الداخل المحتل لوأد الفتنة حماية لهويتنا الوطنية ومسجدنا الأقصى المبارك من خطر التهويد.
وقال الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة: "ننعى الشيخ عبد اللطيف، أحد قادة العمل الإسلامي وإمام مسجد قباء في قرية كفر قرع بالداخل الفلسطيني المحتل، الذي ارتقى اليوم السبت برصاص الفتنة والفلتان الأمني الذي تقوده عصابات إجرامية بتواطؤ وتحريض مباشر من قبل أجهزة أمن الاحتلال".
اقرأ أيضا: استشهاد إمام مسجد في الداخل الفلسطيني بجريمة إطلاق نار
وأضاف حمادة في تصريح تلقى موقع نسخة عنه، إن "استمرار قافلة ضحايا الجريمة وآخرهم الشيخ المصري، الذي أمضى حياته في الإصلاح والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، يدق ناقوس خطرٍ متصاعد لما يتعرض له أهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل على يد عصابات الجريمة المنظّمة".
وأوضح أن "عصابات الجريمة تعمل تحت عين جهاز الشاباك الصهيوني لإضعاف المجتمع الفلسطيني بزرع الفتنة فيه والفلتان الأمني في أوساطه، ما يستدعي يقظة عالية لحماية السلم الأهلي في أوساط مجتمعنا الفلسطيني الذي يضطلع بدور هام في حماية الهوية الوطنية والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لمخططات صهيونية تهويدية شرسة وخطيرة".