منذ قيام الاحتلال الصهيوني وهو يمارس عمليات الاغتيال ضد قيادات الشعب الفلسطيني وعناصر المقاومة، ظنًا أن هذه النظرية تحقق له ما يريد من إنهاء المقاومة الفلسطينية، وكلما دخل في مأزق داخلي وخارجي نتيجة نجاح المقاومة في الاستمرار، والأثر، والتراكم، والتطوير نراه يهدد بالعودة لهذه الاغتيالات، الأمر الذي أعلن عنه نتيجة تمدد المقاومة في الضفة الغربية مؤخرًا ويحدد أسماء بعينها من قيادات الشعب الفلسطيني لهذه الاغتيالات، والملاحظ أن الإعلام الصهيوني يستخدم الانتشار والإغراق والتركيز على هذه الأخبار ضمن سياسة التخويف.
وأمام هذه الظاهرة المتجددة نسجل النقاط التالية:
أن الاحتلال منذ قيامه عام ٤٨ وقبل ذلك هو يمارس عمليات الاغتيال الفردية والجماعية ضد الشعب الفلسطيني والشعب العربي.
يمتلك الاحتلال القوة المادية الهائلة ونتيجة لذلك هو يقدر على تنفيذ تهديداته ولكنه ليس قادرًا على تحقيق الفوز والنصر.
حيث اعتدى واغتال مئات القيادات العليا لتيار المقاومة العسكرية والسياسية والمالية وغيرها ولم تتوقف المقاومة بالعكس يأتي الجيل تلو الجيل يحفظ الراية ويدعمها حتى تبقى خفاقة.
اقرأ أيضًا: المقاومة تعيد للقضية اعتبارها
اقرأ أيضًا: إستراتيجية حماس في الضفة من خلال حديثَيِّ مشعل والعاروري
وبالرغم من أن في كثير من المراحل ردت المقاومة على عمليات الاغتيال بعمليات قوية ولكن في هذه الأجواء الداخلية والخارجية لم تمر عمليات الاغتيال كما يتوقع الاحتلال وغير الاحتلال.
وبالرغم من أنه قادر على تنفيذ الاغتيال إلا أن المقاومة ترسل رسائل في كل الإتجاهات تحمل في مضامينها معاني الردع، والردع في حقيقته انتصار يتراكم للمقاومة الفلسطينية والعربية تمنع الاحتلال من ممارسة إرهابه، لذا نراه كل يوم يهدد باغتيال هنية والسنوار والعاروري وغيرهم ولم يفعل نتيجة رسائل الردع.
بالرغم من كل هذه الملاحظات يؤكد الشعب الفلسطيني وقيادات الشعب المقاوِمة أنهم مشاريع شهادة في طريق التحرير.
حفظ الله المقاومة الفلسطينية والعربية وقيادتها.