الشعب الليبي العربي العظيم أقال (نجلاء المنقوش) وزيرة الخارجية الليبية بسبب مخالفتها للثوابت الوطنية الليبية، واجتماعها في روما مع وزير خارجية دولة الاحتلال، الشعب العربي الليبي الذي احتضن القضية الفلسطينية، والجالية الفلسطينية، أجبر حكومة (الدبيبة) على اتخاذ قرار عاجل بإقالة المنقوش، وأن زيارة الدبيبة للسفارة الفلسطينية، وتأكيده الموقف الليبي الأصيل الرافض للتطبيع، والداعم للحقوق الفلسطينية، هي زيارة مقدرة فلسطينيًا، ولعلها قد أصلحت الضرر الذي أوقعته المنقوش.
شعب ليبيا، شعب الشيخ المجاهد عمر المختار وقف موقفًا مشرفًا برفضه لما قامت به المنقوش، وهذا موقف يضاف لميراث الزعيم الوطني المجاهد عمر المختار، وهو موقف صفع دبلوماسية التطبيع المذل على وجهها، وقد شعر بهذه الصفعة البيت الأبيض، الذي أصدر تصريحات يلوم به الخارجية الإسرائيلية، ويقول: إن تصريحات وزير خارجيّتكم أضرّ بجهود أميركا لتوسيع اتفاقية إبراهام بضم دول عربية أخرى إليها.
اقرأ أيضًا: المقاومة ليست في جيب أحد
اقرأ أيضًا: المقاومة تعيد للقضية اعتبارها
وأنا أقول، إن الضرر سيمتد ويصل دولًا عربية أخرى، وقد تحسب هذه الدول ألف حساب للموقف الشعبي، إذ سيكون النموذج الليبي المشرف حاضرًا في دول عربية أخرى، من قال إن الشعوب العربية ماتت يجدر به مراجعة نفسه، فليبيا الشعب قال: نحن لم نموت، ونحن مع فلسطين، وحقوق الشعب الفلسطيني، وهي مقولة شعب الجزائر من قبل: نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة.
غزة التي تحتضن شوارعها التجارية أوسع شارع تجاري تحت اسم الشيخ عمر المختار، تقول للشعب الليبي شكرًا، أجدادنا كانوا موفقين حين أطلقوا على أفضل شوارع مدينة غزة اسم عمر المختار تيمنًا بجهاده، وتخليدًا لذكراه، ولحبّه لفلسطين والقدس. لقاء روما المشؤوم أيقظ الشعوب العربية، لذا وجب تغطية هذا الحدث إعلاميًا ليصل أثره لكل العواصم العربية.