أكد نادي الأسير الفلسطيني أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي الفاشية، تواصل التصعيد والتحريض على الأسرى الفلسطينيين وتحديدًا من خلال الوزير الفاشي "بن غفير"، الذي يحاول استخدام كافة المنصات والأدوات للمس بمصير الأسرى الفلسطينيين وبجوهر الحياة الاعتقالية للأسرى، وكان آخرها بدعوته خلال اجتماع "الكابينيت" إلى حرمان الأسرى من القنوات التلفزيونية، والمس بالبُنى التنظيمية للأسرى.
وأوضح في تصريح صحفي وصل "" أن الإجراءات التي دعا لها الفاشي "بن غفير"، وتحديدًا فيما يتعلق بالمس بالبُنى التنظيمية للأسرى التي تشكل أساس إدارة الحياة الاعتقالية من قبل الأسرى، ستؤدي إلى انفجار الأوضاع في السجون، وتصاعد المواجهة، خاصة أن هذه الدعوة جاءت بعد نحو أسبوع على زيارة الوزير الفاشي لسجني عوفر، والنقب، وتلاها عمليات قمع لعدة أقسام في سجن النقب.
اقرأ أيضًا: الأسرى لـ"بن غفير": واهم من يهدّدنا.. والتاريخ فيه العبرة
ولفت نادي الأسير، أنه ومنذ تولي الحكومة الفاشية سدة الحكم، سعت إلى فرض واقع جديد في السجون، إلا أن الأسرى تمكنوا عبر أدواتهم النضالية، من فرض حالة من المواجهة المستمرة ضد ما سعت إليه هذه الحكومة، وتحديدًا الإجراءات التي أعلن عنها الفاشي بن غفير، ونذكر أن الحركة الأسيرة وخلال شهر شباط من العام الجاري، نفذت مواجهة، ارتكزت فيها على خطوات العصيان والتّمرد ضد إجراءات الفاشي بن غفير، واستمرت لأكثر من شهر، وتمكنت على قاعدة الوحدة من حماية منجزاتها.
وأشار أن الحركة الأسيرة وفي كافة المعارك التي خاضتها سابقًا، أكّدت على أنها مستعدة لاستئناف معركتها المستمرة، والتي لم تتوقف يومًا ضد أي إجراء هدفه المساس بمنجزاتها، والتي عملت على حمايتها على مدار عقود طويلة بالنضال، والدم.
وبين نادي الأسير، إلى أنّ قضية الأسرى شكلت وما تزال، الأداة الأبرز لحكومات الاحتلال وللأحزاب المتطرفة، لكسب الرأي العام الإسرائيلي، ولتغطية حالة العجز أمام الأزمات الداخلية العميقة التي يعيشها الاحتلال راهنًا.