أكدت النائب سميرة حلايقة، أن تكاتف أهل الخليل جنوب الضفة الغربية، شكل ردًّا قويًا على سياسة الإغلاق التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن "الاحتلال بحصاره للمدينة حاول رفع سقف معاناة الفلسطينيين وتعذيبهم وحصارهم بشكل كامل"، مشيرةً إلى أن الاحتلال فشل في سياساته تجاههم، وهو نهج قديم وجزء من سياساته الذي لم يجدِ نفعًا مع الفلسطينيين.
وذكرت أن أهالي الخليل نفذوا وثيقة شرف وتعاون فيما بينهم ضد المحتل، ولم تتخلَ يومًا عن أصالتها ومبادئها وقيمها التي عرفت بها وهي متجذرة في نفوس أهاليها.
وأشادت بمدينة الخليل التي سابق أهلها لاحتضان المقاومة واحتضان الشعب الفلسطيني الذي اكتووا بسياسة الانتظار التي فرضتها قوات الاحتلال عبر الإغلاقات.
اقرأ أيضاً: تقرير ضيافة عائلات الخليل للعالقين.. نموذج قوي للتكافل الاجتماعي الفلسطيني
ونبَّهت إلى أن الاحتلال رفع بعض الإجراءات عن المدينة، لكنّه دائمًا ما يفكر في أساليب جديدة لإخضاع الفلسطينيين وكسر شوكتهم، إلا أنّهم بتعاضدهم وتكاتفهم أفشلوا أهداف الاحتلال.
وكان الاحتلال قد فرض حصارًا مطبقًا على مدينة الخليل عقب العملية البطولية التي نفذتها حركة حماس وأدَّت لمقتل مستوطِنة وإصابة آخر بجراحٍ خطرةٍ.
ورغم المعاناة، أكد أهالي الخليل أن إجراءات الاحتلال وتضييقه على السكان، لن تردعهم ولن تثنيهم عن دعم واحتضان المقاومة.