فلسطين أون لاين

في الذكرى الـ54 لجريمة حرق المسجد الأقصى

حماس تدعو إلى تحرّك عربي وإسلامي عاجل للدفاع عن الأقصى والقدس

...
مشهد من حرق الأقصى

دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تحرّك فاعل وجاد لوضع حدّ لجرائم الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك حتى تحريرهما من دنس الاحتلال ومستوطنيه الفاشيين.

وقالت في بيان صحفي وصل "": "أربعة وخمسون عاماً تمرّ اليوم على جريمة محاولة إحراق المسجد الأقصى المبارك، ولا تزال جرائم الاحتلال ومستوطنيه مستمرة بشكل مُمنهج؛ عبر الاقتحامات الاستفزازية والمحاولات المحمومة لفرض التقسيم الزماني والمكاني وتنفيذ مخطَّطات الهدم، واستهداف المرابطين وأهلنا في القدس بالقتل والإبعاد والاعتقال والملاحقة".

وأضافت:" إنَّ هذه الجريمة النكراء وغيرها من جرائم العدو الصهيوني التي تستهدف هُوية وتاريخ مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، لن تفلح في تغيير معالمهما أو طمس هويتهما أو فرض سيادة الاحتلال عليهما مهما طال الزمن".

اقرأ أيضًا: في ذكرى حرق الأقصى.. بكيرات: شعبنا يمتلك إرادة قوية لإنهاء الاحتلال

وأكدت حماس أن الشعب الفلسطيني في جميع أماكن وجوده، بوحدته ومقاومته الباسلة، سيظل حامياً مدافعاً عنهما بكل الوسائل، حتى تحريرهما من الاحتلال الصهيوني الفاشي.

وشدَّدت على أنَّ تعزيز الوحدة الوطنية وتوحيد كل الجهود وفق خطة نضالية وطنية مقاوِمة هو السبيل للدفاع عن القدس والأقصى المبارك، وحمايتهما من خطر الاستيطان أو التقسيم والتهويد.

وأوضحت أن القدس والأقصى عنوان الصراع مع العدو الصهيوني، وبوصلة شعبنا وأمّتنا في الدفاع عنهما ونصرتهما والتضامن مع المرابطين فيها، سياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً وإنسانياً.

وطالبت بأن تضطلع الأمَّة اليوم، قادة ومسؤولين، شعوباً ومنظمات، بدورهم ومسؤولياتهم التاريخية في دعم صمود شعبنا ومقاومته لمواجهة الاحتلال الذي يستهدف الأرض والإنسان والمقدَّسات.

اقرأ أيضًا: لجنة المتابعة: مشاريع الاحتلال الإحلالية في القدس تشكل خطرًا وجوديًّا

وشدَّدت على أنَّ إطلاق الحكومة الصهيونية الفاشية يد مستوطنيها المتطرّفين لتدنيس واقتحام المسجد الأقصى المبارك، لن يمنحها شرعية أو سيادة على شبر من هذه الأرض المباركة، فهي أرض وقف إسلامي، كانت وستبقى، وستتحطَّم كل مخطَّطاتهم وأحلامهم على صخرة صمود شعبنا ومقاومته الباسلة.

ودعت إلى مزيد من الرّباط والاشتباك مع العدو وقطعان مستوطنيه، فداء ووفاء لقبلة المسلمين الأولى ومسرى الرّسول الأمين.

المصدر / فلسطين أون لاين