اختتمت سفينة "حنظلة" التابعة لـ"تحالف أسطول الحرية"، المرحلة الأولى من الإبحار لكسر الحصار عن قطاع غزة، حيث عادت إلى العاصمة النرويجية أوسلو.
وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن "سفينة حنظلة زارت على مدار الشهرين الماضيين 12 ميناء في عدد من الدول الأوروبية حاملة العلم الفلسطيني، في رسالة للعالم أجمع أنه آن الأوان لإنهاء جريمة الحصار المفروض ظلما على غزة منذ حوالي 16 عاما".
وأضافت بأن السفينة نظمت خلال توقفها في الموانئ المختلفة "حملات للتوعية حول الحصار المفروض على قطاع غزة وحول تداعياته على الفلسطينيين عموما، وركزت على آثار الحصار الكارثية على أطفال غزة". ورافق إبحار السفينة عبر الموانئ الأوروبية حملات إعلامية وضغط سياسي لإنهاء جريمة الحصار.
اقرأ أيضا: سفينة "حنظلة" لكسر الحصار عن غزة تبحر إلى ميناء هامبورغ
وقال رئيس "اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة" والعضو المؤسس في "تحالف أسطول الحرية" زاهر بيراوي: "سيقوم تحالف أسطول الحرية بتقييم هذه المرحة والبدء بالإعداد للمرحلة اللاحقة التي من المتوقع أن تنتهي بالإبحار إلى قطاع غزة".
وأكد بيراوي أن هذه المرحلة من برنامج سفينة "حنظلة" تعتبر في "غاية الأهمية لبناء حالة التضامن الدولي مع فلسطين وفي توجيه أنظار المجتمع الأوروبي والعالم إلى غزة المحاصرة وإلى معاناة الفلسطينيين بسبب هذا الحصار الظالم الممتد منذ ما يزيد عن 16 سنة والذي يعتبر مخالفا للقوانين الدولية ويشكل انتهاكا للحقوق الأساسية للفلسطينيين وخاصة حقهم في التنقل من وإلى وطنهم بحرية".
وقد دُشنت الحملة الجديدة لكسر الحصار البحري عن غزة التي تتمثل بسفينة "حنظلة" في نيسان/إبريل الماضي بمدينة "بيرغين" النرويجية استجابة لنداء مؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة، التي طالبت أحرار العالم والنشطاء والمتضامنين الدوليين عدم السكوت على جريمة الحصار وبذل الجهود اللازمة لكسره.
يذكر أن تحالف أسطول الحرية حركة تضامن شعبية، يتكون من عدد من المنظمات التضامنية من أكثر من 12 دولة حول العالم، وتتركز جهودها على محاولات كسر الحصار البحري غير القانوني عن غزة.