تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق المواطنين والنشطاء والطلبة الجامعيين، إضافة إلى المداهمات الواسعة لمنازل الأسرى المحرَّرين.
واقتحمت أجهزة السلطة بلدة برقين قضاء جنين، وداهمت عدَّة منازل لأسرى محررين، واعتقلت المحررين محمود خالد صبح وعلام عدنان عتيق، وسط إطلاق كثيف للرصاص.
وفي السياق، داهم وقائي السلطة فجر اليوم، منزل الأسير المحرر محمود خالد صبح في بلدة برقين، قبل أن يقوم باعتقاله، علماً أنه معتقل سياسي سابق.
اقرأ أيضاً: بالفيديو سجل غزة نظيف.. الهيئة المستقلة: 113 حالة اعتقال سياسي بالضفة منذ مطلع 2023
وفي وقت سابق، اعتقل وقائي السلطة في نابلس الأسير المحرَّر نصر مبروكة، شقيق الشهيد أدهم مبروكة "الشيشاني"، فيما تواصل أجهزة السلطة برام الله اختطاف الطالب بالثانوية العامَّة يحيى الوحيدي منذ عدَّة أيام.
وطالت اعتقالات السلطة الأسير المحرَّر محمود عصيدة من نابلس والمعتقل منذ 8 أيام، والأسير المحرَّر عبيدة أبو حسين من بلدة صرة والمعتقل منذ 5 أيام، علماً أنه أمضى ما يزيد عن 15 سنة في سجون الاحتلال.
بدورها، مدَّدت نيابة نابلس أمس، توقيف المعتقل السياسي عنان بشكار لمدَّة 48 ساعة، فيما لم يتم إحضار نجله إسلام إلى النيابة، وفق متابعة مجموعة "محامون من أجل العدالة".
وصرَّح بشكار للمجموعة الحقوقية في أثناء استجوابه من قبل نيابة نابلس، بأنه مضرب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله، بعد اقتحام منزله ومصادرة هاتفه الشخصي.
وتعتقل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية أكثر من 57 معتقلاً سياسيّاً في زنازينها، وتتجاهل جميع المناشدات والمطالبات العائلية والحقوقية للإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.