دعا الأكاديمي بجامعة النجاح الوطنية بنابلس والأسير المحرر مصطفى الشنار، إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود الفلسطينية من أجل إسناد معركة الأسرى ضد الاحتلال، ودعم برنامجهم النضالي وخطواتهم الاحتجاجية داخل المعتقلات.
وقال الشنار: "يجب تحقيق الوحدة وتعزيز الشراكة الحقيقية بين المؤسسات الفلسطينية وكافة أطياف شعبنا، لدعم الأسرى ونصرة قضيتهم"، منوهاً إلى أن أعداد المعتقلين الإداريين ارتفعت بشكلٍ كبير ووصلت إلى أكثر من 1200 معتقل.
اقرأ أيضا: تواصل دعوات مساندة الأسرى في برنامجهم النضالي ضد الاعتقال الإداري
وأضاف أنّ سلطات الاحتلال تحاول تغييب النخب الفلسطينية عن القضايا الوطنية، لذلك تتعمد زيادة جريمة الاعتقال الإداري والتي تطال هذه النخب.
وتابع قائلاً: "الاعتقال الإداري سيف مسلط على الفلسطينيين سواء الأكاديميين أو الأطباء أو المهندسين أو الصحفيين أو غيرهم من شرائح المجتمع".
وأوضح أن المعتقلين الإداريين يعيشون ظروفاً قاسية، ويحرمهم الاحتلال من التقاضي، ولا يعلمون لائحة الاتهام الموجهة إليهم، مضيفاً أنّ دولة الاحتلال الوحيدة التي تمعن بممارسة هذا النوع من الاعتقال غير القانوني.
وأفرجت قوات الاحتلال عن الشنار قبل نحو أسبوعين، عقب اعتقالٍ إداري دام سنة كاملة، علماً أنه تعرض للعدين من الاعتقالات بسجون الاحتلال أولها عام 1993 ودام شهرين، ثم عام 2006 واستمر 10 أشهر إدارياً دون توجيه أي تهمة.
وتعرض الشنار للاعتقال الإداري أيضاً في سجون الاحتلال عام 2007، وجددت له سلطات الاحتلال هذا الاعتقال 6 مرات، قبل أن تفرج عنه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2009.
وأعاد الاحتلال اعتقاله عام 2013، وأصيب بنوبتين قلبيتين في سجن مجدو، ونقل على إثرها لعيادة السجن قبل أن يتم نقله لمستشفى العفولة للعلاج.