تتواصل الدعوات الفلسطينية لإسناد الأسرى الإداريين داخل سجون الاحتلال، ودعم خطواتهم الاحتجاجية وبرنامجهم النضالي ضد إدارة مصلحة السجون، التي تُصعّد من اعتداءاتها بحقهم وتعتقلهم في ظروف قاسية.
وشددت الدعوات على ضرورة دعم خطوات الأسرى ونصرتهم في ظل التهديدات والتضحيات التي يقدمونها، إلى جانب أهمية تسليط الضوء إعلامياً على معاناة الأسرى وإبراز قضيتهم أمام العالم.
وفي وقتٍ سابق، دعا النائب ناصر عبد الجواد إلى ضرورة التحرك الشعبي والرسمي لدعم الأسرى الإداريين في برنامجهم النضالي، لتحقيق مطالبهم العادلة وانتزاع حقوقهم، وعدم ترك الاحتلال ليستفرد بهم.
اقرأ أيضا: الأسرى الإداريّون يطلقون برنامج مجابهة شامل ومفتوح رفضًا لاعتقالهم
وأكد عبد الجواد على أن الأسرى الإداريين بحاجة ماسة هذه الأيام لمن يقف معهم ويشاركهم برنامجهم النضالي الذي أعدوه منذ مدة طويلة، خاصة بعد تنكر الاحتلال لكل الاتفاقات السابقة.
وأعلن أكثر من 1200 أسير إداري في سجون الاحتلال عن برنامج المجابهة الشامل والمفتوح، رفضًا للاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الصهيوني.
ودعا الأسرى الإداريون كل المخلصين والأحرار والقوى والمؤسسات والفعاليات التي تتكامل معنا في مواجهة الاحتلال وإجراءاته التعسفية، وصولًا إلى ملاحقته القانونية في محكمة الجنايات الدولية، للتكامل في الدور والمسئولية لتعزيز الصمود والمضي موحدين نحو الحرية والعدالة والانتصار.
وأكد الأسرى الإداريون أنهم يتعرضون لأبشع أشكال الظلم المستمر عبر إجراءات الاعتقال الإداري التعسفي الذي يمارس بحقهم ويلحق أكبر الضرر بنا وبعائلاتهم كأنيابٍ تنهش أجسادهم بصورة متكررة خلال العقود الأخيرة.