فلسطين أون لاين

"الكتلة" دعت للتراجع عن القرار

خاص ممثل الكتلة بجامعة الخليل: قرار فصلي "تعسفي وظالم"

...
ممثل الكتلة الإسلامية أحمد الشريف- أرشيف
غزة-الخليل/ محمد أبو شحمة:

وصف  الناطق باسم الكتلة الإسلامية الطالب أحمد الشريف، قرار جامعة الخليل بفصله، بأنه قرار "تعسفي وظالم" يساوي بين الظالم والضحية، مشيراً إلى تلقي الكتلة "تطمينات من إدارة الجامعة بعدم المسّ بأبنائها".

وقال في حديث لصحيفة "فلسطين": إن "الكتلة الإسلامية تلقت تأكيدات من رئيس الجامعة وبعض مسؤوليها بعدم فصل أي من أعضائها، لأنهم من تعرض للاعتداءات من الشبيبة الفتحاوية".

وأضاف: "تفاجأتُ باتصال من رئاسة الجامعة يخبرني بوجود كتاب يتضمن قرار فصلي من الجامعة، وتوجيه عقوبة إنذار نهائي بالفصل لزميل آخر من الكتلة الإسلامية". 

وأوضح أنه لم يشارك في أي تجاوزات أو أعمال عنف في حادثة اعتداءات عناصر الشبيبة الفتحاوية ضد طالبات الكتلة الإسلامية أمام بوابة الجامعة، عادًّا قرار فصله بأنه يساوي بينه وبين المعتدين على الطالبات.

وأشار إلى أنه سيستأنف على قرار فصله من إدارة الجامعة، لكون القرار لم يستند إلى أي إثباتات أو دلائل تؤكد تورطه في أي تجاوزات.

وكانت إدارة جامعة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، أمس، قرار فصل بحق الطالب الشريف، وأربعة آخرين من الشبيبة الفتحاوية، بعد أيام من حادثة الاعتداء على طالبات الكتلة في الجامعة.

بدورها، رفضت الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل، قرار إدارة الجامعة فصل الطالب أحمد الشريف، مؤكدة أن القرار مساواة بين المعتدي والمعتدى عليه، موحبة بقرار معاقبة المعتدين على الطالبات والصحفيين؛ معربة في ذات الوقت عن رفضها محاولات التوازن وسياسة معاقبة الجميع على حساب العدالة والقانون.

اقرأ أيضاً: "العمل الطلاّبي" تدعو جامعة الخليل للتراجع عن قرار فصل ممثل الكتلة

ودعت الكتلة إدارة الجامعة للتراجع عن قرارها بفصل الطالب أحمد الشريف، ومعالجة جذور المشكلة المتمثلة في سياسات عمادة شؤون الطلبة المجحفة والمستمرة في التضييق على عمل الكتل الطلابية وحرمانها من حقها في خدمة الطلبة، وسياسة التمييز والكيل بمكيالين بين الكتل الطلابية.

والخميس الماضي، اعتدى عناصر من الشبيبة وأفراد من الأجهزة الأمنية على طالبات الكتلة الإسلامية وصحفيين في أثناء وقفة احتجاجية نُظمت أمام بوابة جامعة الخليل؛ رفضًا لاعتداء سابق على طالبات في أثناء فعاليّة لاستقبال طلبة جدد.

وأثارت الاعتداءات غضب مؤسسات حقوقية وعوائل وعشائر الخليل، التي أصدرت بيانات منفصلة وصفت فيها الاعتداءات بأنها "هجمة مخزية"، وسط دعوات للقيام بإجراءات تضمن محاسبة منفذي الاعتداءات وعدم تكرار مثل هذه الأحداث.