فلسطين أون لاين

حقوقي فلسطيني يُحذِّر من خطورة دعوة "بن غفير" لقتل أبناء شعبنا

...
المتطرفات "بن غفير" و"وسموتريتش" - أرشيف
رام الله/ مصطفى صبري: 

حذَّر مدير مؤسسة الحق الفلسطينية شعوان جبارين من خطورة تداعيات دعوة "وزير الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير لقتل أبناء شعبنا الفلسطيني.

وعدَّ جبارين في تصريح لصحيفة "فلسطين"، دعوة "بن غفير" ذات "أبعاد عنصرية تصدر عن شخصية سياسية في حكومة يمينية تدعو إلى القتل والإرهاب من منبر حكومي".

وأكد أن هذه "سابقة من وزير يتمتع بالصفات القانونية ويدعو للقتل والإرهاب"، لافتًا إلى أن جرائم المستوطنين في بلدات ترمسعيا والمغير وبرقة وحوارة تمت تغذيتها من "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية" التي يقودها "بن غفير" وأعضاء حزبه.

اقرأ أيضاً: المتطرف "بن غفير" يهاجم قسم التحقيق مع عناصر شرطة الاحتلال

وقال: إن "الإرهاب الإسرائيلي لم يعد يصدر عن تنظيمات إرهابية تابعة للمستوطنين مثل عصابة (تدفيع الثمن) أو (شبيبة التلال)، بل أضحى الإرهاب الإسرائيلي يمثل وزراء حكومة لهم مكاتب ووزارات وسفارات".

وأشار إلى أن الدعوة الصادرة عن وزير إسرائيلي تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية قانونية، وخاصة أن هذا الوزير المتطرف له سوابق إرهابية.

وأضاف أن "الإرهاب الإسرائيلي أصبح ممارسة علنية ومتكاملة من جيش الاحتلال ومليشيات المستوطنين".

وتابع: "مدرسة بن غفير الإرهابية أصبحت هي المدرسة الرئيسة في هذه الدولة العنصرية ويتخرَّج منها الإرهاب المنظَّم والمدعوم من المؤسسة الأمنية"، ودلل على ذلك بتلقي "المعاهد والمدارس" بتلقي الدعم المالي الحكومي. 

وشدَّد الحقوقي الفلسطيني على أن هذا الأمر يحتّم على المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية العمل على فضح جرائم وسياسات الحكومة العنصرية ووزرائها.

وكان "بن غفير" قد دعا إلى منح وسام تقدير للمستوطن الذي قتل الشهيد قصي معطان، الجمعة الماضية، في قرية برقة شرقي مدينة رام الله.

ووفق مصادر عبرية فإن المستوطن قاتل الشهيد "معطان" شغل قبل أشهر منصب الناطق باسم النائب في الكنيست عن حزب "الصهيونية الدينية" المتطرفة "سيفان راهاف"، المحسوبة على جماعات "فتية التلال".

ويترأس "بن غفير" حزب "الصهيونية الدينية" المعروف بدعواته المستمرة لقتل الفلسطينيين وتهجيرهم من أرضهم.