قالت كتلة الصحفي إن السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية تواصل فرض سطوتها على الصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون عملهم بمهنية تحت وطأة الاحتلال والعدوان، من خلال الاعتداء عليهم خلال تغطيتهم لفعالية احتجاجية أمام جامعة الخليل مطالبة بالحريات ووقف الاعتقال السياسي في الضفة المحتلة.
وقالت الكتلة إنها تابعت الاعتداء الآثم من قبل عناصر أمنية بلباس مدني تتبع للسلطة الفلسطينية على الصحفيين نضال النتشة وزملاءه عبد المحسن شلالدة ولؤي عمرو وساري جرادات بالضرب بأدوات حادة ورش الغاز ومصادرة المعدات.
وحملت الكتلة أمام هذه الجريمة ندين في كتلة الصحفي الفلسطيني الاعتداء على الصحفيين في جامعة الخليل السلطة الفلسطينية وعناصرها الأمنية المسئولية الكاملة عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالصحفيين وأدت لدخول "النتشة" للمشفى لتلقي العلاج.
اقرأ أيضا: بالفيديو والصور عناصر الشبيبة بجامعة الخليل يعتدون على طالبات الكتلة الإسلامية والصحفيين
واستنكرت موقف إدارة جامعة الخليل وغياب دورها في حماية الصحفيين داخل حرم الجامعة وأمام بواباتها، والسماح لعناصر السلطة الأمنية الاعتداء على الصحفيين والطلبة، داعية لموقف مسئول يحفظ كيانها وكرامة الطالب، وألا تقامر بسمعتها مقابل تطبيق أجندة الأجهزة الأمنية.
وطالبت المؤسسات الحقوقية والقانونية بالعمل على توثيق الاعتداء على الصحفيين وإدانته هذه التجاوزات التي تمثل اختراق واضح لكل القوانين والأعراف التي تدعو لحرية الصحافة.
ودعت الاتحاد الدولي للصحفيين للتحرك لحماية الصحفيين الفلسطينيين في الضفة المحتلة من مسلسل الاعتداءات والتهديدات والاعتقالات التي تمارسها السلطة وأجهزتها الأمنية، والسعي للإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين على خلفية عملهم الصحفي.