عبر نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الفلسطينية الإسرائيلية، "أندرو ميلر"، الثلاثاء، عن قلق واشنطن إزاء تصاعد الاعتداءات الإرهابية للمستوطنين على المدنيين الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها ميلر برفقة محافظة رام الله والبيرة، ليلى غنام، إلى بلدتي ترمسعيا وسنجل، وأطلع المسؤول الأميركي على آثار الاعتداءات التي نفذها مستوطنون في حزيران/ يونيو الماضي، على أهالي وممتلكات البلدتين.
وقال المسؤول الأميركي إن "الولايات المتحدة تعمل من أجل تخفيف التصعيد الحالي وتوفير بيئة للعيش بحرية وأمن وازدهار".
وطالب بضرورة اتخاذ إجراءات وخطوات عاجلة لاحتواء التصعيد وتخفيف التوتر ومنع وقوع المزيد من أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنين.
وشدد المسؤول الأميركي على أهمية محاسبة ومساءلة المسؤولين قانونيًا عن هذه الاعتداءات.
اقرأ أيضا: رئيس بلدية ترمسعيا لـ"فلسطين": خسائر بـ 10 ملايين دولار بسبب جرائم المستوطنين
وفي حزيران/ يونيو الماضي، تعرضت بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله وعدد من البلدات المجاورة لهجوم نفذه مئات المستوطنين، أسفر عن استشهاد شاب فلسطيني وإصابة 12 آخرين بالرصاص، إضافة إلى حرق وتحطيم عشرات المنازل والسيارات.
وفي حينه شهدت قرى وبلدات فلسطينية هجمات واعتداءات إرهابية من قبل المستوطنين، تسببت بحرق وتدمير عشرات السيارات والمنازل، إثر مقتل 4 مستوطنين وإصابة 4 آخرين في عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيان استشهدا لاحقا.
وتوترت العلاقات بين إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، في الأشهر الأخيرة، بسبب توسع الاحتلال في إقامة مستوطنات في الضفة المحتلة، وبسبب تعديلات قضائية تقدمت بها حكومة "نتنياهو" في محاولة لإضعاف جهاز القضاء.