أكد النائب نايف الرجوب أن الاعتداء على المسجد الأقصى واستباحته من المستوطنين، يستدعي من كل الفلسطينيين والأمة العربية والإسلامية موقفاً حازماً لحمايته من الهدم التهويد.
ونبه الرجوب إلى أن التخاذل عن حماية الأقصى، سيجعله مكشوفاً للمستوطنين ومستباحاً لأطماعهم وادعاءاتهم الباطلة.
وشدد على أن المسجد الأقصى قضية كل المسلمين، ورأس حربتهم الشعب الفلسطيني الذين عليهم القيام بواجبهم للدفاع عنه.
وقال الرجوب إن كل فلسطيني يستطيع أن يصل للمسجد الأقصى عليه أن يوقف عربدة المستوطنين ويمنع تدنيسه.
وأضاف أن الفلسطينيين في الداخل المحتل، مطالبون بالحشد والحضور بقوة لمنع أي جريمة إسرائيلية بحق المسجد الأقصى،
وأوضح أن العدوان السافر على مسرى الرسول محمد صلى الله عليه، غير مسبوق وينذر بمستقبل سيئ إذا لم يكن هناك موقف ورد قوى.
وحذر من أن الاحتلال يتهيأ الفرص لهدم المسجد الأقصى، وعلى الجميع أن يهب قبل فوات الأوان لنصرته والدفاع عنه.
واستباحت مجموعات كبيرة من المستوطنين بقيادة المتطرف “بن غفير”، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، في ما يسمى ذكرى “خراب الهيكل”.
وقاد ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف “ايتمار بن غفير” أول فوج اقتحم باحات المسجد الأقصى، كما اقتحم المسجد الوزير المتطرف “يتسحاك فاسرلاوف” وعدد من أعضاء الكنيست.
وذكرت مصادر مقدسية أن قرابة 2140 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، وأدوا رقصات وغناء وهتافات استفزازية أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى، كما نفذوا ما يسمى “السجود الملحمي” بشكل جماعي، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مصلى قبة الصخرة المشرفة بعد الاعتداء على حراس الأقصى، وصادرت المفاتيح، وأخرجت عددًا من المرابطين من داخل المسجد.
واحتشدت مجموعة من المرابطين والمرابطات داخل الأقصى، وصدحوا بالتكبيرات، وسط محاولات للتصدي لاقتحامات المستوطنين.