أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، ماهر الأخرس، أن اعتقال السلطة، المقاومين في الضفة الغربية يخدم بالدرجة الأولى مصلحة الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن هذه الاعتقالات تتم على حساب الشعب الفلسطيني.
وقال الأخرس لصحيفة "فلسطين": إن "السلطة تسير في اتجاه خاطئ، وهناك تعزيزات أمنية في جميع محافظات الضفة الغربية، في إشارات تعكس وجود اتفاقيات مع الاحتلال، وتهدف إلى تطويق المقاومة، بعد انتصارها الأخير في مخيم جنين".
اقرأ أيضاً: قوات الاحتلال تشنُّ حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرّقة بالضفة
وأضاف: أن "إطلاق سراح المقاومين من سجون السلطة ليس في يدها، وإنما القرار لدى الاحتلال الذي يتحكم بالضفة الغربية، وتُنفذ السلطة مخططاته".
وشدد الأخرس على أن المقاومين في جنين يرفضون تسليم أسلحتهم للسلطة أو الاحتلال من أجل مواصلة المقاومة، والدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وأول من أمس، حمّلت سرايا القدس العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها، أجهزة أمن السلطة المسؤولية عن حياة 11 معتقلًا من كوادرها في الضفة الغربية، معتبرةً أن هذه الاعتقالات هدفها سياسي ولا تخدم سوى الاحتلال. وفق بيان لها.