فلسطين أون لاين

"الراميني": مسيرة الأعلام حشد إجرامي يفشله المرابطون في القدس

...
"الراميني": مسيرة الأعلام حشد إجرامي يفشله المرابطون في القدس 

أكد القيادي والداعية الإسلامي نصوح الراميني، أن مسيرة الأعلام التي يعد لها المستوطنون في القدس بذكرى ما يسمى "خراب الهيكل" يوم الأربعاء المقبل، بمثابة حشد إجرامي يستهدف مدينة القدس والمسجد الأقصى.

وأوضح الراميني أن الاحتلال والجماعات الاستيطانية تعمل ليل نهار، ليكملوا جريمتهم بخلق واقع جديد في المسجد الأقصى، كما حدث في المسجد الإبراهيمي بتقسيمه زمانياً ومكانياً.

وأشار إلى أن المستوطنين يريدون من خلال مسيرة الأعلام، الوصول إلى كل مكان في القدس والمسجد الأقصى.

اقرأ أيضا: حوار| ناصر الدين: مخطَّط تقسيم الأقصى "لعبٌ بالنار لا يمكن أن يتحقق"

وقال القيادي الراميني إن المطلوب من أهل الداخل المحتل والقدس والضفة وكل من يستطيع، أن يتواجد ويرابط في المدينة المحتلة والمسجد الأقصى لإفشال مخطط الاحتلال.

وشدد على ضرورة أن يكون الرباط على مدار السنة للتصدي للانتهاكات الإسرائيلية في القدس.

ونبه الراميني إلى أن وحدة الشعب الفلسطيني الوقوف صفاً واحدا، كفيل بالانتصار على الاحتلال ومستوطنيه.

وكانت حركة حماس قد دعت أبناء شعبنا في كل المناطق للنفير والتصدي لمخططات الاحتلال بالمسجد الأقصى المبارك نهاية الأسبوع الجاري، ومواجهة العدوان الصهيوني الرامي لتدنيس الأقصى عبر مسيرة الأعلام وإحكام السيطرة عليه وتهديد الهوية الإسلامية فيه، بذريعة الاحتفال بما يسمى "ذكرى خراب الهيكل".

وقال محمد حمادة الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس إن شعبنا المرابط في قمة اليقظة، ولن يصمت أمام مساعي العدو لتحقيق قفزات في مخططاته ضد الأقصى، ونحذر الاحتلال من غضبة شعبنا لحماية قدسه وأقصاه والدفاع عنه بأغلى ما يملك، ولا تزال معارك البوابات الإلكترونية ومصلى باب الرحمة وغيرها ماثلة أمام العدو ليأخذ منها العبرة.

وأعلنت جماعات الهيكل المزعوم وعدد منظمات اليمين الاستيطانية، عن تنظيم مسيرة أعلام تهويدية في القدس، ستنطلق الساعة التاسعة وخمس وأربعين دقيقة ليلاً من يوم الأربعاء الموافق 26 تموز/ يوليو الجاري، وتمر في البلدة القديمة بالقدس.

وتستهدف المسيرة التهويدية أبواب المسجد الأقصى المبارك، (الجديد والزاهرة والعمود والأسباط) لتنتهي بالدخول إلى البلدة القديمة من باب المغاربة ثم إلى ساحة البراق.

ويسعى الاحتلال وجماعاته الاستيطانية لتحويل ما تسمى ب"ذكرى خراب الهيكل" التوراتية، إلى محطة سنوية لتحقيق قفزات في العدوان على المسجد الأقصى المبارك، وتأسيس الهيكل المزعوم في مكانه.

ومن المقرر أن يشارك وزراء وأعضاء في الكنيست في المسيرة؛ في إطار النفوذ غير المسبوق للصهيونية الدينية في دولة الاحتلال.

وتأتي هذه المسيرة التهويدية بالتزامن مع الذكرى السادسة لنصر باب الأسباط، الذي يحل يوم الخميس 27-7 -2023؛ وتسعى جماعات الهيكل فيها إلى تسجيل رقم قياسي للمقتحمين؛ إذ بلغ عددهم في العام الماضي 2,200 مقتحم.

المصدر / فلسطين أون لاين