قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي: إن اجتماع الأمناء العامين المقرر عقده في العاصمة المصرية القاهرة يوم 30 يوليو/ تموز الحالي، "مهم، وفرصة تاريخية لإنهاء الانقسام القائم، وتوحيد الرؤية الفلسطينية على إستراتيجية كفاحية مقاومة".
وشدد البرغوثي في تصريح لصحيفة "فلسطين"، على ضرورة "إزالة العثرات التي يمكن أن تضعف الاجتماع أو تضعف الوصول إلى نتائج إيجابية".
اقرأ أيضاً: انطلاق مبادرة إعلامية وطنية لدعم لقاء الأمناء العامين في القاهرة
وتابع: "من واجبنا أن نبذل كل جهد ممكن لإنجاح الاجتماع، وتكريس مبدأ الوحدة في مواجهة خطر الاحتلال ومستوطنيه، ومحاولات ضم وتهويد الضفة الغربية وتصفية القضية الفلسطينية، فليس أمامنا إلا أن نتوحد ونقاوم معًا الخطر الصهيوني القادم".
واستدرك الأمين العام للمبادرة الوطنية "إذا أردنا أن نكون جديين، يجب أن يؤسس الاجتماع مرحلة جديدة توحد الطاقات الفلسطينية في مواجهة الاحتلال".
وقال: إن الإفراج عن معتقلين سياسيين خطوة يجب أن تُرسخ، حتى نذهب إلى الاجتماع بأجواء إيجابية ومريحة.
وأكد أن "شعبنا لا يحتمل اجتماعات بلا نتائج للأمناء العامين للفصائل، وبيانات لا تطبَّق، في إشارة واضحة إلى اجتماعات سابقة انتهت بقرارات لم ترَ النور".