قائمة الموقع

الحرب السودانية الداخلية تدخل يومها الـ100.. ولا مؤشرات للحلول السياسية

2023-07-24T09:18:00+03:00
100 يوم على حرب السودان بين الجيش و"الدعم السريع"
وكالات

يشهد السودان استمرار لأزمته إذ دخلت تلك الاشتباكات يومها الـ 100 دون أي مؤشرات على تحقيق حلاً للأزمة السياسية والأمنية التي تعصف بالبلاد.

 وتدور المعارك بشكل رئيسي في العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.

ورغم جهود الوساطة والدعوات المتكررة إلى وقف إطلاق النار وبدء حوار سياسي، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حاسم حتى الآن.

في الوقت الحالي، يقول الجيش السوداني أنه يسيطر على محيط القيادة العامة في الخرطوم، ويقوم بقصف أهداف لقوات الدعم السريع جنوب وشرق العاصمة، حيث تتمحور المعارك في مناطق حيوية مثل شارع النيل ومحيط القيادة العامة بالعاصمة.

ومع استمرار الاشتباكات في العاصمة، اقتربت القوات الخاصة من القصر الرئاسي، الذي يُعتبر هدفًا محوريًا للسيطرة، ويُنذر هذا الاقتراب بتصاعد التوتر والاحتمالات المتزايدة لاقتحامه في أي لحظة.

اقرأ أيضًا: الجنائية الدولية تحقق في جرائم دارفور مع تصاعد العنف بالسودان

ولم تقتصر الاشتباكات على العاصمة فقط، بل توسعت أيضًا إلى إقليم دارفور في غرب البلاد، حيث يتم تبادل القصف المدفعي بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور.

تدهور الحياة اليومية

وتشهد المدينة تدهورًا في الحياة اليومية وانعدام الأمن، مما أدى إلى زيادة أعداد النازحين واللاجئين الداخليين والخارجيين، ويتفاقم الوضع الصحي أيضًا بسبب انقطاع الخدمات الطبية ونقص الإمدادات والموارد الصحية.

وتؤثر الاشتباكات أيضًا على قطاع الصحة في البلاد بشكل عام، حيث توقف ما يقرب من 70% من المستشفيات في مناطق الاشتباكات عن العمل، مما يعرض حياة الآلاف من المرضى للخطر ويزيد من التحديات الصحية والإنسانية في البلاد.

اقرأ أيضًا: تجدد التحذيرات.. خطر الانهيار يواجه القطاع الصحي في السودان

على صعيد سياسي، تتواصل محاولات الوساطة لإنهاء النزاع وبدء حوار شامل يحقق الاستقرار السياسي والأمني في البلاد، ودعت دولة توغو إلى مؤتمر لبحث الوضع في إقليم دارفور، ورعاية قوات الدعم السريع هذا المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين ويشارك فيه قيادات سياسية وممثلين عن المجتمع المدني في دارفور.

وفيما دعت 3 حركات مسلحة إلى مقاطعة المؤتمر، ترتفع أعداد الضحايا والنازحين في إقليم دارفور باستمرار، حيث تقدر الأمم المتحدة أن الاشتباكات خلّفت أكثر من 3 آلاف قتيل، بينهم العديد من المدنيين، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج البلاد.

اخبار ذات صلة